قصة حقيقية - من احد المتابعين - لكل مجتهد نصيب

 

تعليقا على فيديو منشور لى على صفحتى

بعنوان

https://www.facebook.com/dr.ehabadib/posts/446581928847261


شراكة شخص فنى ( صنايعى ) مع شخص غير فنى - دراسة نسبة نجاحها وتنفيذها

- واترك الحديث لة - واسمحوا لى ان انشر فقط الجزء الخاص بقصتة واشكرة على المقدمة التى وصفنى بها والتى لا استحقها

 

"عندما شاهدت الفيديو شعرت انك تحكى عن حياتى زى ما المفروض اعيشاها لكن مع الاسف تقريبا عملت كل الغلطات اللى حذرت ان منها،

انا حلاق رجالى ، اشتغلت فنرة فى منطقة راقية واصبحت علاقاتى ممتازة بزبائنى

مع الوقت حدث خلافات بينى وبين صاحب المحل فقررت ان افتح محل وحدى

كانت تجربة ليست سهلة لكن ساعدنى كثيرا دعم ربائنى لى ومساعدتهم بكل الطرق كى انجح

مع الوقت عرض على واحد من هؤلاء الزبائن ان اشاركة بالمحل

هو بكل التجهيزات وبالمحل وانا بالصنعة وكانت فرصة جيدة لى ان احقق حلمى ان يبقى عندى محل شيك

وطبعا انا لا احمل هم الرزق لان اللة هو من يرزق ولما نتشارك الرزق يجلنا احنا الاثنين

وفعلا عملنا المحل واشتغل كويس لكن تقريبا على رباينى فقط لانة فى مكان خفى عن الشارع

لم يكن فى المحل صنايعى غيرى وكنت اشتغل من 10 صباحا الى 12 مساء بلا كلل او زهق فية شغل او مفيش

لكن بعد كام سنة لقيت شريكى من غير مايقولى باع المحل بالنشاط

وفى يوم اتصدمت لما لقيت شخص بيقولى انا اشتريت المحل بيك

طبعا كان قدامى حل ان ماقعدش وامشى لان الطريقة كانت مهينة لكن انا دايما خدام لقمة عيشى

اقنعت نفسى ان الامور لم تتغير وما كان يحدث مع القديم يحدث مع الجديد لانى فى شغلى ودة همى الوحيد

استمرت الامور على الحال دة فترة وتغاضيت عن تصرفات صغيرة كى الامور تمشى

فى يوم فوجئت ان المالك الجديد قرر رفع اجرة الحلاقة للضعف فاعترضت لانى عارف زبونى لن يقبل بذلك

فصرخ فى وجهى - اللى مش عاجبة يمشى - وقررت انى امشى ورزقى على اللة

كانت الخناقة امام الزبائن والجيران

جلست افكر ومع كل من اعرف اين اجد محل ايجار بسرعة وخلال يومين لم اعرف فيهم طعم النوم

فى اليوم الثالث وجد احد الزبائن الذين حضروا الخناقة يزورنى

ويقولى لقيت محل؟ - فارد لم اجد لكن ححاول فى اى منطقة قريبة

فياخذنى من ذراعى الى خارج المحل لنقف امام السور للعمارة التى تجاور عمارة المحل القديم

ويقولى اية رأيك فى المكان دة

فارد مش فاهم - حشتغل على السور !!!

فيقولى - وراء هذا السور حجرة فى جراج وصاحب العمارة صاحبى وكلمتة علشانك، تكسر السور ويبقى عندك محل تمام

لم اصدق نفسى - لكن كانت حقيقة وربنا عمل معجزة مكنتش مصدقها

كنا داخلين على العيد وكان قرار انى امشى بعد الوقفة علشان منضيعش موسم الشغل على ولا على المحل القديم

يوم الوقفة صباحا لقيت المحل مقفول وحاجتى على سلم المحل - لم ينتظر حتى الموسم وقفل المحل - قفل باب رزق

تحملت الموقف بشجاعة وخاصة انى امامى مهمة شاقة فى تجهيز المحل الثانى

مريت بعشر ايام اشتغل انا والصنايعية فى تجهيز المحل حتى طبعا فى ايام العيد

والحمد اللة انا انهاردة فاتح المحل وهو قافل المحل القديم من يوم الوقفة مالقاش صنايعى وتقريبا مش حيعرف يفتحة ثانى

وعدل ربنا ما يسبش حد "

 

يييييييياة يا صديقى العزيز ، قصتك عظيمة وغريبة جدا لكن حقيقية لاننى رايت هذة المواقف كثيرا

ارفع لك القبعة على كفاحك ومجهودك واحترامك للقمة عيشك

اشجعك واساندك من اجل ان تحقق كل احلامك وطموحك

ولى اخيرا كلمة تعليقا على قصتك الشيقة

" كان ممكن ربنا يعوضك عن المحل وطريقة التعامل بمحل اخر ودة الطبيعى وشفناة كثير لان ربنا لا يرضى بالظلم ويعوض

لكن يا عزيزى العادل الجبار اراد ان يظهر قدرتة ويعلم مالك المحل الجديد الدرس المعروف من اجيال ((( اذا قفلت محل رزق فانت ترفص النعمة)))

انة اتبطر على النعمة وعلى الشغل وعلى الرزق فزال منة يا صديقى

ولم يعوضك عن الحدث فقط ولكن اعطاك محل الذى جانبة يفصلهم حائط ، هذا المحل الذى كان متخفى لا احد يعرف عنة شىء ولا انت نفسك، منتظرك لكى يكون مصدر رزقك

انها حكمة الاجيال التى تعلمنا (((( الطمع يقل ما جمع ----- ولكل مجتهد نصيب ))))

د. ايهاب اديب

dr-ehabadib
مشاركة تجاربى وخبراتى مع الاخرين وتحدى افكارى والافكار الجديدة لبناء مستقبل فعال بمعرفة كيفية استخدام قوتنا الحقيقية الداخلية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

129,824