بين أروقة النظرات
تسكن همسات
رقيقة
حزينة
تشكو ألم الذات
ترتشف عطر اللذات
الذي كان يوما
ليسكن الصدر و يتلو المسرات
لكنه القدر
وقصر النظر
وتلعثم قلب
في دروب نبض
لم يكتسب حينها خبرة
في تفسير نوت الاصوات
ظننت وقتها
أن احبك
تعني أنني حياته
ومافيها
من نبض
ومقل
ومسرات
واحزان
قتلت بيوم
زف لي
ببرود مشاعر
بسقم الحنين
بتحجر نبض
وكان يومها
اصبح لي
كل كياني
وكل حياتي
ولم يبقى لي
سوى حرفي
وقرطاسي
وعتق المداد
وعطر الوداد
واوهام
ظننتها احلام
عشت بها
آلاف الأيام
ومازلت
أتربع
على عرش الوفاء
لنبض
كان يوما
صادقا...
زهر زيدان....