.. مَنْفَايَ ..
مَنْفَايَ أنْتِ
فَهَلْ أَحَسَّ بِغربتِي
المَنْفَى!؟...
أَرَقِي المُسَافرُ، في دَمِي
حَرْفًاً فَحَرْفَا....
كَحَرِيقِ قَافِيَةٍ، تَأَجَّجُ
فِي شَرَايِيني وتَخْفَى...
كَلَظَىً تَجُودُ
على الرِّيَاحِ الهُوْجِ،
أَشْرِعَةً وعَصْفَا....
جُرحِي المُقِيمُ بِداخِلِي،
يَنْدَاحُ آهَاتٍ ونَزْفَا....
مَنْفَايَ..
عن لُغَتِي وعنْ ذَاتِي...
إلى حُزْنٍ يُمَوسِقُ خَافِقِي،
في نَايِهِ المَحْمُومِ عَزْفَا...
مَنْفَايَ.. يا شَغَفَ المُقَامِرِ،
بالمَنَافِي الخُضْرِ!!
تَذْهَبُ بالحِجَا وتَمُورُ حَتْفَا....
يَنْسَلُّ في وَلَعِ المُغَامِرِ،
بالرَّحِيلِ سَحَائبَاً،
ألقَ الحُرُوفِ الطَّائفَاتِ
بِكَعْبَةِ البَيْتِ المُقَفَّى...
مَنْفَايَ أنْتِ...
فهلْ سَكَبْتِ لأَضْلُعِي
- كيِ أسْتَرَيْحَ - سُلَافَةَ
الحَتْفِ المُصَفَّى!؟...
______________
خالد الخليف
الشام - ٢٠١٨/٦/٧