( حبٌ ودمعٌ )
كتبتُ الشعرَ في قلبي ودمعي فائصٌ يجري
وقلتُ الحبَّ يضنيني ويمضي حافراً قبري
ويسعى سالباً عقلي ﻷبقى فاقداً صبري
فتاةُ الحبِّ أهواها وتهواني ولا أدري
بِغْمزِ الطرفِ نادتني وقالت يافتى عمري
أتتني في دجى الليل ونجمٌ قد بدا يسري
جلسنا وتحا كينا عن الحبِّ وما يجري
وأمسكتُ بأيديها وربّي عالمٌ أمري
لهيبُ الشَّوقِ بكّانا وليلي قد بدا يسري
وسيفُ الفجرِ يطوينا بلا إذنٍ بلا عذرِ
وهمسُ الخدِّ يهدينا طريقاً نائراً ْ ممري
تحاكينا تباكينا تعاتبنا على الزهرِ
تلاثمنا مع الدمعِ تصافينا على المهرِ
ومهراً من حياتي أو كلانا داخلٌ قبري
وسِرنا ثمَّ أدْمعنا تفارقنا ولا ندري
(١) ممري : مستقيم
عبد المجيد حاج موّاس
