شاميَّة شاميّةٌ ترنو فَيا حُسْنها قد ذِبْتُ وجداً في عيونِ الخَجَلْ قد داعَبَتْ زهراً بِأقدامِها تمشي بِلينٍ مرَّةً او حَجَلْ لمّا رأيتُ الريم قد أقبَلتْ كأنَّها في روضةٍ كالحَجَلْ بالقُرْبِ منّي إذْ دَنَتْ أشرقَتْ حُلْماً يهيمُ في ذبولِ المُقَلْ تشكو فراغا ً للفؤاد ِ النقي شؤمٌ حياتي ياحياةَ المَلَلْ فقلتُ عُميان ٌ فلن يلحظوا نَجْماً جميلاً وقد كَساهُ الدَلَلْ قالت فأَلْفَيْتُ الفؤاد لَفي شوقٍ يُحاكيني بِهَمْسِ القُبَلْ أما درَيْتِ أنني شاكياً من نارِ حُبٍٍّ ليتها تَشْتعِلْ في همسِها نادتْ فيا ويلي أقْبِلْ فأقْبِلْ مرحباً يا أمَلْ بالجُنْحِ طِرتُ ما أنا شاعِرٌ علی أرضٍ اهوي أنا أمْ زُحَلْ تَراقَصَتْ روحي بِمَعزوفَةٍ غَنَّتْ لها أسرابُ طيرِ الحَجَلْ شاميَّةٌ يا حُرةٌ إنَّني فيكِ كَتبْتُ النثرَ ثمَّ الغَزَلْ (1) حَجَلْ . تنقُزْ علی رجْلٍ واحدةِ (2) كالحَجَل :طائر جميل (3)الدَلَلْ؛ من الدلال والغُنج عبدالمجيد حاج موَّاس