لإنْ لمْ تفوحي
الشذى والعطورْ
وإنْ لمْ تبوحي
لهذا الفَرَاشِ بِسِرِّ
الندى والزهورْ
ولمْ تحرقي الشرقَ
في مخدعي...
سحَابَةَ نِدٍّ،
ونجوى بَخُورْ
وإن لم تضِيعي
على ساعدي
شواطئَ توقٍ
لموجِ النحورْ..
فإنِّي سأحْطِمُ
فوقَ الرمالِ،
مشاعرَ أصنامِ
هذا الغُرورْ
أعلِّمُ أمواجَكِ
الوالهاتِ، أسى الصبرِ
في صمتِ
هذي الصخورْ.......
______________
خالد الخليف
الشام - ٢٠١٨/٤/٣٠