رابطة الياسمين الدمشقي للأدب والفكر

من وحي العمرة ( قبل عام ) : 

 

نزلتُ أطوف ُ بالبيتِ  الحرامِ

ودمعُ  العينِ فوقَ الخدّ هامِ

 

لعلّ اللهَ  يغفرُ  لي     ذنوباً

تَرِينُ  عليَّ منذُ قستْ عِظامي

 

هنا طافَ الرسولُ لعلَّ  خَطْوي

على خطوِ الرّسولِ مع الزّحامِ

 

أبو بكرٍ هنا كم طافَ    حُبّاً

بدينِ اللهِ في صحبٍ    كِرامِ

 

تراءى لي بصحنِ البيتِ ثَبْتاً

أبو حفصٍ وما أنا  في المنامِ

 

يُهَدِّدُ  كلَّ  من أغرتهُ   نفسُ

بسوءٍ  للمُشَرَّفِ  ذي المقامِ

 

بإثرِ الصّاحبينِ لحقتَ جهراً

وترفض أن تُهاجر في الظلامِ

 

دخلتُ إليكَ بيتَ اللهِ   سعياً

وأوصلني لهُ  بابُ    السّلامِ

 

وقفتُ  وقد رأتْ  عينايَ  بيتاً

يفيضُ  مهابةً  يروي  أمامي

 

حكاياتِ النّبيّ مع    الأعادي

رمَوْا  حِبّاً  بأنواعِ   السّهامِ

 

رأيتُ  الكعبةَ  الغرّاءَ تُحيي

بقلبي  كلّ أمجادِ   العِظامِ

 

هنا شهدتْ صحيفتها  قريشٌ

أتاها  الذّرُّ  يمعنُ  بالتهامِ

 

وما ابقت سوى اسم اللهِ  فيها

وما اتّعَظَتْ  خفافيشُ الظّلامِ

 

وحمزةُ  سيّدُ الشُّهداء أهوى

بلطمتهِ على  هامِ     اللّئامُ

 

فبوركَ بيتكَ  اللهمّ      بيتاً

وبوركَ قاصدُ  البيتِ  الحرامِ

 

شاعرُ المعلمين العرب

حسن كنعان/ أبو بلال

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 77 مشاهدة
نشرت فى 29 إبريل 2018 بواسطة dmo3alyasmin
dmo3alyasmin
»

زياد

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

27,154