*تتعثر الكلمات *
بِايِّ احرف ادوًنُها أشْجاني
و أيُّ لغة في العالم قادرة
تصفها عند إحتدَامِهَا احزاني
معذِّبتي في الوصف ما عُدْتُ قَادرًا
لِمَنْ باتَ في وصْلٍ و بِصُبْحٍ جَفاني
كَمَنْ أمْسَى بِصَدْرٍ بِهِ مَدحَني
وَ بعَجُزِ القصيد عادَ هَجَانِي
ما بال ليلى لا تُقِرُّ قرارها
اذا ارتدَّ حسُّهاَ اشعلتْ نيرانيِ
امَا كنّاَ نبنيِ في احلامنا قصرًا
به.كنت مَلِكَة كياني و وجداني
تربَّعْتِ على عرْشِهِ دهْرًا
و بعد وصال عدت تنساني
ايُّ لغة في الوجود تفهمها
بنظرةِ عيني تحدّثها اجْفاني
بغيرِ لُغاتٍ العالم احادثها
تعرف ما يدور بحدائقه كياني
تسارع في الرد ببسمة باهتة
لترْمي اوجاعها على احضاني
تتجاوب الارواحُ نعود فنُسايرها
كمن قتلني و عاد بعدها احياني
لا زلت أذكر عند الوصل اهدابا
كستها حمرة في الأصيل االفاني
و همس لقرب زاد اغراني
ما تهت في بحر الغرام بزورق
بامان موجه بشاطئ ارساني
كلُّ القصائد دواوين تؤلفها
و لملامح وجهي تقرا ديواني
دمع بعيني ما حفّت مآقيها
غذّاها بحُمرةٍ من دمه شرياني
بقلمي انا عبد الحكيم الحداد