ما سرُّ هذا العشق
هل تسألين
عن الندم
في ذلك
العشق الأبي
يكفيني حضنك
موطنا
أسكنه كالطفل
الشقي
يداي تداعب
خصلات شعرك
كما قطرات
غيث
تداعب الزهر
الندي
قلبك وجهتي
وكل اتجاهاتي
يممت شطرك
في الهوى
فوجدتني
أرتل على
أوتار عشقك
أروع النغمات
كلما أنوي
التصبر عن
فراقك جاءني
طيف حسنك
في الصمت
في الإلهام
في الغفوات
مصعب كيلان /سورية