قلب و وطن....
كم أهوى منك كلّ أنواع الشّغببرق ورعد يخطف لبّي بسخاءحسّ مرهف ووجدان من ذهبترمي بظلال الحرف كلّ مساءمهموم وقلبك يراود ..عن كثبحيّرتني معك و طالت الأصداءهذا وطن... هو للرّوح انتسبوتلك قافلة تزلزل كامل الأرجاءوحتّى تلك الباغية الّتي لم تتبشغلتك فآثرت لها بعض الدّعاءوأمّا الطّاهرة فجناحها يرتقبفي باطن الغيب تصدّت للأنواءوشعبك في كفاح لهذا الجدبوصدرك مثقل يرتقب الأنباءرأيت منهم كلّ مرايا العجبخمر و سحر. فزادت الأعباءومنجم ملعون.... أثار الشّجب احساس غريب يقاوم الأحياءفحتّى الأمّ التي أشعلت اللّهبأخرست ابنها وفجّرت السّماءانتهكت أنفاسه دون أيّ عتبسليلة العزّ ما رامت الأجواءأفّ يا وطنا سكن شغاف القلبكان و لازال.. الرّوح و الفداءاهتزّت عروشك وثارت السّحبوبتّ غريبا ...تصارع الجفاءاهدأ يا عاشقا ولقولي استجبنم قرير العين وجدّد لون الكساءلازلت حائرا وصدرك ينتحبوالنّار المقدّسة ستحرق الأشلاءتضرب الحروف فإليها تستجبلتهدئ من روعك أميرة البيداءوعن قوافي شعرها لمّا تحتجبفهو ألم يعتصر منها الأحشاءشعرك في الرّوح مسكنه يقتربإن بحت تنير فيض ...المساءفقيثارة القريض.... بك تنتقبو إليك نسجت قصيدة عصماءوخافقك الّذي بات مضطربيوصيك رفقا ...بسيّدة النّساءلا رايات ترفع و لاعهد يكتتبفجفون الجوى ميّالة.... للّقاء أيّها القابع في الخجل بلا سببكفاك هجرا ..للبوح و الثّناءكلّما زاد صمتك.. زاد التّعبفجد بحرفك.... و انثر النّقاءعزيزة ..وقولي قدّ من ذهبفداري مواجعك و هذا البلاءازرع الأمل و قاتل.. الكربسيزهر الوطن و يدوم البقاءأهديك أطواق الحنين المنسكبويكفيني صمتك ينطق بحياءمنية علي