رقص العيون
تهتز أناملي على رقص عيونك
تنسج الود من قلبي إلى قلبك
تداعب الروح بوجد خدودك
تمتشق هامة النوال من قربك
تسمو المعاني بصمتك
تزهر الورود برقتك
فيحاء غنت لها البلابل
ورقصت لأجلك الجداول
تكاد الرموش تغازلك
تصدح بأحلى الأنغام
تصافح عيونك، تسألك
هل أنت الملاك والأنسام
أم ضفاف نهر العشق ينساب
بين روحي وجسدي
وحلم كان سندي
بالأمس واليوم وغدِ
يكاد الحرف يرقص من همسك
ينشد الطرب ويتمايل مع شمسك
الدفء والطيب يرتوي من جيدك
والفرح ينبض بالحياة من وريدك
عيونك كالفلاة بها طيب الزرع
وسنابل القمح تداعب وجنتيك
كلما داعبت خصلات شعرك
نسمات من قلبي تهفو إليك
عدنان حلايقة. فلسطين