بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
يخاطبنى العاشقين
يخاطبني الناس طالما رحلت هى عنك
لما لا تحب غيرها
لما لا تترك حبها
فلم تعد حلمها
أليس من بين النساء مثلها
فلما أنت على ذكريات جرحها
لماذا إلى الآن لم تحب بعدها
أقول لكم
ممكن أن أحرق بالنار مرات
ممكن ان يتبقى فى عمرى ساعات
ممكن أنا اموت حرا بلا سيدات
إلا أننا سواها لن اعشق
وفى غير بحرها لن اغرق
فلست فى حبها حرا مطلق
بل أسير قلب يميت ويضحك
ضع الحطاب وارحل عن مخاطبتى
فأنا فى هواها أعيش مرغما
لو كنت تعلم ما يهمس بخاطرتى
لعرفت ان الحب قدرا محتما
اعرف أن الأحلام تحلم بفتانتى
واعرف أن فى هواها موتا محتمل
هى حبيتى وأن سحقتنى ازمنتى
ساعيش لذكراها دوما مغرما
ولا أترك للايام عنوان قاتلتى
ومن يعشق فاطمه يعيش متيما
ومن يعرف غيرها تقصمه قاطرتى
وأنا فى هواها أعيش محددا
لأن هواها مولود بذاكرتى
هى انتى حبيبتى
هى انتى
من أجلك احترق
من عيناكى أنطلق
وفى قلبى احفظك
وأن كسرتى لى كل اجنحتى
وأن مات قلبى على يد سيدتي
ساقسم عهدا على نفسي امارتى
اموت بعدك ولا أعيش بلا فاتنتى
ما كانت هى بالحياه أكون أنا بازمنتى
ابدا لن أحب سواها
وأن كانت هى سبب معاناتى
فإن قمرا وسط سماها
فكيف القمر بلا سمواتى
انا بعدك نصف حياها
انا بعدك شبه امواتى
فأنا بهواها اهواها
وأن كانت مصدر جراحاتى
وأن بعدت أعيش سكناها
فوطنى هو وطن مولاتى
فأنا حفنة طين بقراها
وازرع بقلبها كل زهراتى
فلا تحلموا بعشقى سواها
فلن أعيش إلا لمولاتى
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد