غرفتي ... بقلم عرفه الرابي
دافئة هي غرفتي .... وشديد البرد خارجها عحبا
دفؤها ليس من حطب ... لكن جبين محبوبتي متوهجا
رداؤها نثرته حانبا .... وتلوت فانحة عيونها طربا
فاضت منها ابتسامة .... تفتحت لها ستائري املا
مدت يدها مداعبة شفتي ... فسال شهدي لها تحضرا
تنحت جانبا عني ناهضة .... يفوح منها اريج وعنبرا
وثبت وضمت رأسي لها .... وعيونها شوقا تدمعا
ما ارق وحناتها ملمس .... وما ارق الدمع لما يكون طلبا
نشرت فى 15 مايو 2016
بواسطة darch89
عدد زيارات الموقع
18,533