بقلم الشاعر محمد الثبيتي
الأماكن
قُلْ أَيًّا مَوْقِدُ الثَّوْرَاتِ بالجنبات أَيُّ الأَمَاكِنِ مَرَّرْنَاهَا لَا تَهْتِفُ بِذِكْرَانَا.
كُلُّ الأَمَاكِنِ حَوْلَكَ وَفِيكَ تَزْدَرِي البَيِّنَ بِبُعْدِكَ تُرَاوِدُ الفِكْرَ يَوْمِيًّا وَأَحْيَانًا.
أَيُّ الأَمَاكِنِ هَلْ خَطِرٌ لَكَ مِنْهَا إِحْدَاهَا صَدَفَ وقتأ عُزِفَ فِي لَقِيَانَا غَضْبَانًا؟.
كُلُّ الأَمَاكِنِ يَا عِشْقَ رُوحٍ قَدْ غَدَتْ بِفِرَاقِنَا ثكلى تُأْبَى لَسَوَّاكَ إِمْكَانًا.
كُلُّ الأَمَاكِنِ ثَائِرَةٌ تَسْأَلُنِي أَيْنَاكَ يَامِنُ عَدَوْتِ وَتَرَكْتِنِي فِي فَلَّاكَ ظمأنا.....