جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
|
د. غالب القرالة: تأثر الأدباء العرب بالآداب الأوروبية الحديثة
الشعراء
الشاعر الكبير المتألق عامر زردة
الشاعرة المتألقة خديجة القرشي
الشاعرة المتألقة صفية الدغيم
الشاعرة المتألقة سميرة بن حسن
الشاعر المتألق براء غالب
الإسراء نيوز – خاص - في سنه 1919 نشبت في مصر ثورة تطالب بالاستقلال وظفرت بدستورها وفي عام 1923 والادب العربي الحديث يتفاعل مع احداث العصر منذ بداية هذا القرن والادباء العرب خضعوا العامل التاثر بالاداب الاوربية الحديثة الذين عايشوا الاحداث وعبروا عن طموحات شعبهم في الحرية والدميقراطية والاستقلال في عهد محمد علي اوفدت اول بعثة الى باريس بلغ عدد اعضائها 44 وتم اختبارهم من المتفوقين في الازهر وعلى رأسهم الشيخ رفاعة الطهطاوي واماما لهذه البعثة في الشعائر الدينيه ومتنوعي الاختصاص فنشأ عهدا ثم بالتأثير والتأثر على الصعيد الثقافي وادى الى احتكاك واضح بين الثقافة الفرنسية والانجليزية في مصر ومعظم البلاد العربية وسلكت كل من فرنسا وانجلترا وامريكا في انشأ المدارس والارساليات في نشر ثقافتها ولدراسة اللغات الشرقية وتتبع ادابها وللتعرف عليها وترجمة كتبها مما بلغ العرب من الحضارة والتقدم كان الطلبة يقومون بالترجمة خلال الدراسة واذا اعترضتهم عقبات يلجأون الى استاذهم الكبير ناظر مدرسة الالسن الشيخ رفاعة الطهطاوي فيدلل لهم ما ما اعترضهم من صعاب وتصحيح بعض الكتب التي ترجمها اعضاء البعثات والف من بعض طلبة المدرسة قلم الترجمة برئاسة الشيخ رفاعة الطهطاوي واستطاع ان يقوم بعمل ثقافي عظيم واخذت الترجمة في مصر تتسع وتزدهر حتى اصبحت عاملا اساسيا في نهضة مصر والعالم العربي كما ساهمت الطباعه في نشر الثقافة على مختلف انواعها كم انشأ محمد علي صحيفة الوقائع المصرية باشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي التي كانت تصدر باللغتين العربية والتركية ثم قصرها رفاعه على اللغة العربية وساهمت الى حد كبير في نشر الادب والوعي السياسي والوطني بين الناس فكانت حركة الترجمة في مصر منظمة لسيطرة الدوله عليها ولكن في بلاد الشام ارتبطت مبادرات فردية واجتهادات شخصية وما عدا ذلك الهجرة الى الامريكيين وكان للزوار الاوائل الفضل في حركة الترجمة امثال بطرس البستاني وساهم الشعراء في حركة النقل هذه وتأثروا تأثيرا مباشرا في انتاجهم الادبي وترسموا خطا المدارس والاتجاهات الفنية الغربية وبالذات الرومانسية امثال ايليا ابو ماضي وتعتبر اسانذه الجامعات في العالم العربي من اصحاب الفضل الكبير في ايامنا هذه حركة الترجمة وعمدوا الى نقل المؤلفات القيمة الى العربية ووضعوها بين يدي القارئ والمثقف العربي الامر الذي صبغ انتاجنا الادبي العربي بالصبغة العربية تصدر كل من بطرس البستاني ورفاعه الطهطاوي للدفاع عن حقوق المراة والمناداه باعطائها فرصة التعليم وما لبثت ان اشتدت مع اشتداد الروابط مع الغرب واصبحت المرأة والرجل على درجة واحدة من المساواه في بعض الاقطار العربية وساد المجتمع العربي اربع طبقات اجتماعية قد فرضتها الظروف الحياتية :
الشاعرة المتألقة صفية الدغيم
الشاعرة المتألقة سميرة بن حسن
الشاعر المتألق براء غالب
الإسراء نيوز – خاص - في سنه 1919 نشبت في مصر ثورة تطالب بالاستقلال وظفرت بدستورها وفي عام 1923 والادب العربي الحديث يتفاعل مع احداث العصر منذ بداية هذا القرن والادباء العرب خضعوا العامل التاثر بالاداب الاوربية الحديثة الذين عايشوا الاحداث وعبروا عن طموحات شعبهم في الحرية والدميقراطية والاستقلال في عهد محمد علي اوفدت اول بعثة الى باريس بلغ عدد اعضائها 44 وتم اختبارهم من المتفوقين في الازهر وعلى رأسهم الشيخ رفاعة الطهطاوي واماما لهذه البعثة في الشعائر الدينيه ومتنوعي الاختصاص فنشأ عهدا ثم بالتأثير والتأثر على الصعيد الثقافي وادى الى احتكاك واضح بين الثقافة الفرنسية والانجليزية في مصر ومعظم البلاد العربية وسلكت كل من فرنسا وانجلترا وامريكا في انشأ المدارس والارساليات في نشر ثقافتها ولدراسة اللغات الشرقية وتتبع ادابها وللتعرف عليها وترجمة كتبها مما بلغ العرب من الحضارة والتقدم كان الطلبة يقومون بالترجمة خلال الدراسة واذا اعترضتهم عقبات يلجأون الى استاذهم الكبير ناظر مدرسة الالسن الشيخ رفاعة الطهطاوي فيدلل لهم ما ما اعترضهم من صعاب وتصحيح بعض الكتب التي ترجمها اعضاء البعثات والف من بعض طلبة المدرسة قلم الترجمة برئاسة الشيخ رفاعة الطهطاوي واستطاع ان يقوم بعمل ثقافي عظيم واخذت الترجمة في مصر تتسع وتزدهر حتى اصبحت عاملا اساسيا في نهضة مصر والعالم العربي كما ساهمت الطباعه في نشر الثقافة على مختلف انواعها كم انشأ محمد علي صحيفة الوقائع المصرية باشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي التي كانت تصدر باللغتين العربية والتركية ثم قصرها رفاعه على اللغة العربية وساهمت الى حد كبير في نشر الادب والوعي السياسي والوطني بين الناس فكانت حركة الترجمة في مصر منظمة لسيطرة الدوله عليها ولكن في بلاد الشام ارتبطت مبادرات فردية واجتهادات شخصية وما عدا ذلك الهجرة الى الامريكيين وكان للزوار الاوائل الفضل في حركة الترجمة امثال بطرس البستاني وساهم الشعراء في حركة النقل هذه وتأثروا تأثيرا مباشرا في انتاجهم الادبي وترسموا خطا المدارس والاتجاهات الفنية الغربية وبالذات الرومانسية امثال ايليا ابو ماضي وتعتبر اسانذه الجامعات في العالم العربي من اصحاب الفضل الكبير في ايامنا هذه حركة الترجمة وعمدوا الى نقل المؤلفات القيمة الى العربية ووضعوها بين يدي القارئ والمثقف العربي الامر الذي صبغ انتاجنا الادبي العربي بالصبغة العربية تصدر كل من بطرس البستاني ورفاعه الطهطاوي للدفاع عن حقوق المراة والمناداه باعطائها فرصة التعليم وما لبثت ان اشتدت مع اشتداد الروابط مع الغرب واصبحت المرأة والرجل على درجة واحدة من المساواه في بعض الاقطار العربية وساد المجتمع العربي اربع طبقات اجتماعية قد فرضتها الظروف الحياتية :
1) الطبقة الاستقراطية .
2) الطبقة البرجوازية .
3) اصحاب الحرف اليدوية
4) العمال والفلاحون
التدرج الطبقي وضع المثقف العربي التقدمي في وضع مواجهة مع المتناقضات والقضاء عليها وعلى الظلم والاستغلال.
وذكر كثير من الشعراء العرب في وقتنا الحاضر عن المعاناة الانسانية التي تمر بشعوب الوطن العربي معبرين عنها بالكلمة والصورة احيانا اخرى وما يعانية الشاعر من خلجات والم ووصل احيانا حد السخرية من الواقع العربي الحالي وما يعاني الوطن والمواطن من ويلات الحروب المنتشرة في اكثر البلدان العربية ومن الفساد الداخلي والدعوة الى الاصلاح وما عاناه الشعب من التهجير القسري والقتل والحرق والشنق والفقر والجوع والمرض والعطش والفرار الى مخيمات اللجؤ في الصحاري والبراري حفاظا على انفسهم وابنائهم من ويلات الحروب وتدمير ابنيتهم ومزارعهم ومتاجرهم وسبل عيشهم بكل وحشية وبلا اسانية بعدين عن الاسلام وهو دين السلام والتسامح والمحبة بين الشعوب وكرم الله الانسان واعطاه مايميزه عن كل المخلوقات بقوله تعالى ( وكرمنا بني آدم )
كما دعى الاسلام التعامل مع الانسان كأنسان والدليل قوله
( واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل )
واعطاء كل انسان ماله من قيمة ومكانة انسانية واحترام كأنسان
والدين المعاملة مع المسلم وغير المسلم اينما كان
ولا بد سيبتلع المغرضون السنتهم يوما ما شاءو ام ابوا –حسنا اوكرها
رغم ان هناك بعض الاحاديث المغرضة تأجج المنطقة وتحولها الى لهب
وهناك قول للشاعرة صفية الدغيم :
مهما تمادى العاذلونَ بِكَيدِهِم ..تَبقى قلوبُ العاشقينَ على صِلَه
سِرٌّ تَجلى ليسَ يُدرِك كُنههُ ...عقلٌ ولا ترقى إليه مُخيِّلَة
يَسمو لِيعدلَ كُلَّ أسبابِ الهَنا ..إن خفَّ في ميزانِ من لا قلبَ له
ويَصوغَ عِقداً من تراتيلِ الهَوى ..ليُعيدَ في سِفرِ القُلوبِ البَسمَلَة
خِصباً لزهرِ العمرِ في أكمامهِ ..كالطَّلعِ أهدتهُ الرياحُ المُرسَلَة
مهما تكلفنا لوصف جمالهِ.....تبقى به لغة الكلام مُعطَّلة
سبحانَ من فطرَ القلوبَ على الهوى ..في حكمةٍ سبحانهُ ما أجمله
خلقَ العبادَ من الترابِ جميعهم ...وبنفخةٍ من روحهِ قد جمَّله
أسرى بهذا القلبِ شطرَ رياضِهِ ..و لسدرةِ العشقِ الأخيرةِ أَوصَله
وقول للشاعر عامر زردة :
أطير بأجنحة الحب إني
أغرد كي أرتقي في سماه
وأسعى إليه بماء وظل
لكي يستظل وأروي ظماه
أغار.... أحن...... أتوق...... أهيم
وإن غاب عني أقم في حماه
وأدفع عنه شرور العذول
ليبقى بقلبي وقلبي حماه
أجره إلهي من الحاسدين
وكم حاسد بالسهام رماه
فقلت اتق الله لاترم حبي؟!!
فلم يستجب لي فزد في عماه
وقول للشاعرة خديجة احمد قرشي :
بيني و بينك آه و غصة
و تنهيدة ..
و مسافات جوفاء ..باردة
عنيدة..
و سحاب.. و موجات عذاب
و غربة سوداء ..كثافتها
شديدة..
و أنا هنا أقف على ركام الذكريات
أرقب ماضٍ هوى
كم تناجينا فيه معا
و رددنا معا ألحانا
تحكي فصول هوانا
أراها اليوم ،نغمة شريدة .
و أراك فيها خطوطا هندسية
دوائرها ما التحمت ..
و فصول قصة ،أجزاؤها ما اكتملت..
و ألملمك سطورا تائهة ..من بقايا
قصيدة ..
وقول للشاعرة سميرة بن حسن /تونس
- أيا ثورة دنسوك....
- رأينا في البلاد ثورة قد قامت
- و نظاما سابقا تذره العواصف
- قالوا حرية
- قالوا عدالة
- قالوا كرامة وطنية
- وقلنا كنسا لأولئك الزواحف...
- مضى الزمن و الأمل
- يهزنا و دغدغات الأحلام تدفعنا
- ولكن لا مجال في الثورات للعواطف...
وقول آخر :-براء غالب
قهر امة
امة تشكو هم ظلم
واقع عليها كل حين
وليس لها من معين
سوى رب العالمين
اصحاب المناصب أكلت
قوت الفقرا والمساكين
حتى تلارامل والايتام
لم تسلم من العابثين
ضرائب وماء وكهرباء
ورخص وبالفساد ضالعين
لم يترك ارض ولا بيت
ولا مزرعة الا له آكليين
باسم المناصب غالوا
وعلى الرقاب بالسكاكين
كم بريئ يشكو ظلما
للاله رب العالمين
نساء واطفال وشباب
وشابات وشيوخ مسنيين
اكلوا الاخضر واليابس سحتا
وغدا لهم ماء يغلي بالبطون
يجمعوا المال لمن وهم
لصوص لابناء لهم آكلين ؟
قتل وفقر وجوع ومرض
وموت وحرق بنار السارين
وضعوا الاقفال على الافواه
وكمموا العيون وشنقوا المساجين
امة أكلت الحشائش والقطط
وذلك من قهر الجائرين
عثوا في الارض فسادا
وسلخ جلود بماء مهين
وللولاة اجبرت الامة
ان يركعوا له ساجدين
بسم الاله نادوه من
جور وظلم الظالمين
وهل للامة من منقد ؟
وما لها سواك رب العالمين
انقسمت الامة طوائف
واحزاب وبالشتات قابعين
تهجير قسري ومنع العودة
للديار وبالصحاري لاجئين
امة اضحكت عليها الامم
بعد ان كانوا اسياد العالمين.
يسمح بنقل المادة أو جزء منها بشرط ذكر المصدر
المصدر: د. غالب القرالة: تأثر الأدباء العرب بالآداب الأوروبية الحديثة
الشعراء
الشاعر الكبير المتألق عامر زردة
الشاعرة المتألقة خديجة القرشي
الشاعرة المتألقة صفية الدغيم
الشاعرة المتألقة سميرة بن حسن
الشاعر المتألق براء غالب
همس الخواطر : ثقافة..أدب..فن.
أ. خديجة قرشي