موقع الخبيرالدكتور / حمادة صلاح صالح صاحب بيت الخبرة الامناء الاستشاريون للخبرة والتقييمالمعتمد للتقييم بالبنك المركزي

موقع متميز لفرادة التخصص فى التقييم وكافة الخدمات اﻻستشارية للبنوك والشركات والبيع بالمزاد العلنى

صرح الخبير الاقتصادي الدكتور حمادة صلاح خبير البنك المركزي وخبير المحاكم الاقتصادية المتخصصة لليوم السابع :-..........


" أكرر مرة أخري بأن استحلف بالله كل من يقوم بترديد أقوال الدعاية المضادة لمصر، والتي تقودها الحرب النفسية علينا .. أن يتوقف عن ذلك. فكل ما يقال عن أن الأموال التي تدخل مصر هي تسول هو عيب وغير حقيقي، ومصر لا تتسول من أحد.. وماذا عن معونات أمريكا لإسرائيل التي يتقاضي كل مواطن فيها 1400 دولار من المنح سنويا.

مصر ليست سوق التسعين مليون فقط. وإنما هي قلب أمتها وثلث سكانها، وأكبر جيوشها، وأكثر اقتصادياتها تنوعاً، وأكبر اقتصاد وناتج قومي في شمال إفريقيا، وثاني أكبر اقتصاد عربي. ولأنها مرتبطة بالانفتاح التجاري العالمي والإقليمي، فإن صادراتها تنفذ إلي أسواق مجموع سكانها 1400 مليون مستهلك. نتيجة اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والكوميسا الإفريقية والاتحاد الأوربي. وهو أمر لا يتيسر لدولة أخري في المنطقة.

ولقد ذكرت عدة مرات الحقائق التالية:

إجمالي مساعدات أمريكا والاتحاد الأوربي تمثل نحو 1% من الناتج القومي المصري .

مساعدات الخليج سنة 2013 مثلت 2.8% من إنفاق الموازنة المصرية.

مشتريات مصر من الاتحاد الأوربي تمثل 107 ضعف المساعدات.

مشتريات مصر من الولايات المتحدة أكبر 66 مرة من مساعداتها المدنية لمصر.

وقد سألت والدليل ما اقر به سفراء الاتحاد الأوروبي حينما وجه اليهم سؤال مهم في اجتماع شبه رسمي:

هل الأموال المتجهة من مصر إلى أوروبا أكبر أم القادمة من أوروبا لمصر. وسبب السؤال حرجا لاحدهم.

علي العموم لست مع أو ضد المساعدات. لكن أرى:

1- أنها لا تضع مصر في كشف المحتاجين ومن يمدون يدهم.

2- إسرائيل التي يبدي البعض إعجابه بها ويعيرنا بتقدمها. أكبر متلقي للمساعدات الأمريكية.

3- المساعدات الأمريكية جزء من عملية السلام لتمكين مصر من جعل السلام والتنمية متلازمان. فهي حق وليست منحة.

4- مساعدات التنمية الأوربية منصوص عليها في الاتفاق لتمكين مصر من مواجهة أعباء تحرير التجارة. فهي حق والتزام قانوني. تحصل عليه أيضا المغرب والجزائر وتونس ولبنان والأردن وسوريا. وقبل كل هؤلاء تركيا وقبرص. أما اليونان فقد تكلفت الدفعة الأولى من انقاذها من(إفلاس ) حقيقي 142 مليار دولار.

5- مصر سوق جيد لأوروبا (دون مبالغة). ويمكن اعتبار المساعدات من قبيل الترويج التجاري.

6- عن أي شروط يعتقد البعض أنها مقترنة بالمساعدات.؟؟

وبهذا وإذا كانت المساعدات حق لمصر، فلماذا يطالب بعضنا بالاستغناء عنها. ويراها ماسة بكرامته. "

المصدر: اليوم السابع
consulthamadass

الامناء الاستشاريون للخبرة والتقييم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 143 مشاهدة
نشرت فى 25 أغسطس 2017 بواسطة consulthamadass

ساحة النقاش

الخبيرالدكتورحمادة صلاح صالح www.iraegypt.com

consulthamadass
خبير التقييم المعنمد للتقييم لدي البنك المركزى المصرى خبير الملكية الفكرية بوزارة العدل للمحاكم الاقتصادية المتخصصة خبير تقييم الأثر البيئى للمشروعات وتقييم دراسات الجدوى خبيرتقييم معتمد لدى وزارة اﻻستثمار رئيس الهيئة الادارية والاقتصادية بالمجلس العربي الافريقي للتكامل والتنمية ونائب الرئيس للشئون الاقتصادية بالمجلس خبير تقييم دراسات الجدوى خبير وعضو المجلس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

674,710