مكتب الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ : 4/3/ 2011
أصحاب السعادة السادة / نواب الرئيس الموقرين
أصحاب السعادة / أعضاء مجلس الإدارة الموقرين
أصحاب السعادة / الأعضاء المؤسسين للإتحاد الموقرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أن قدر لي الله سبحانه وتعالى بأن أكون رئيسا للإتحاد العربي للتنمية العقارية ، والذي شرفتموني جميعا بإنتخابي رئيسا له ، وأنا أبذل الغالي والنفيس وأضع كل جهدي ومعظم وقتي في سبيل تحقيق الغايات التي من أجلها تم إنشاء هذا الإتحاد ، والتي بموجب إقتناعي بها إنضممت لصفوفه .
وللأسف الشديد ، ومنذ الأيام الأولى لتأسيس الإتحاد بعد إجتماع الجمعية العمومية التأسيسية وحتى هذه الساعة فقد كانت المؤمرات تحاك ضدي بكافة السبل والأشكال والوسائل ، وتعددت شخوص أصحابها وتنوعت ، بدءا من شخص الأمين العام أحمد مطر ومساعده محمد أسامة فتحي ، ومرورا بمحمد نور الدين ووحيد رأفت ، ومرورا أيضا بحازم الجبوري وعبد الرزاق الجبوري وعبير الصقعبي ، وإنتهاءا ببعض أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية وعلى رأسهم إبن بلدي نائب الرئيس عضو مجلس الإدارة .
وإكتشفت ، ويا للأسف ، أن الهدف من إقناعي بالقبول بمنصب الرئيس لم يكن من أجل تحقيق الغايات وإنجاز الأهداف ، بل كان الحصول على المال مني هو الغاية المنشودة فقط ، وأدركت وقتها أن المراد من منصب الرئيس هو إختيار شخص يمول ولا يحكم ، ويترأس فخريا فقط دون صلاحيات ، ويكون واجهة جميلة كي يعمل من خلالها أصحاب المصالح الشخصية والغايات الإنتفاعية .
وعلى الرغم من أنني قد إلتزمت بكافة ما تعهدت به بالنسبة لطريقة دفع مبلغ المليون دولار الذي قبلت بالتبرع به لصالح الإتحاد والتي كانت كالتالي : 150 ألف تدفع فورا ، 150 ألف تدفع بعد توريد كشوفات حسابية معتمدة وموثقة تبين الكيفية التي أنفق المبلغ الأول ، و 700 ألف دولار تدفع مشاركة مني في الأكاديمية العقارية ، إلا أن ذلك لم يرق لأحمد مطر في ذلك الوقت فأخذ يشن الحملات السيئة علي المرة تلو الأخرى لمطالبتي بدفع مبلغ المليون دولار كاملا ، وللأسف فقد سانده الكثيرون في ذلك
تلا ذلك إفتعال المشكلة تلو الأخرى ، وكان أقساها على نفسي تلك التي تم افتعالها في برشلونة وكان القصد من ورائها تشويه سمعتي ، ليس فقط أمام الإخوة الحاضرين من أعضاء الإتحاد لكن أمام جميع من حضر من أجانب وضيوف عرب ومن كنا نحن في ضيافتهم ، وكان أمل أحمد مطر ومن سانده المبطن والمخفي وقتها أن يدفعني ذلك إلى الإستقالة من الإتحاد ، وبذلك يحققون غاياتهم بخلو منصبي ، لكن هذا الأمر كان مكشوفا وواضحا جليا لي ، وصبرت على ذلك مستعينا بالله عز وجل ومستمدا القوة من تطلعات وآمال الأكثرية المخلصة من الأعضاء المؤسسين للإتحاد .
هذا عدا عن الحملات السيئة جدا التي تم شنها من خلال حرب الإيميلات ، وبمساندة واضحة للأسف من بعض الأعضاء ، يضاف عليها ما تمت كتابته مدفوع الثمن لبعض الصحف الصفراء وما نشر فيها تشويها لسمعتي
وأمعانا في التأكد من قرب تحقيق ذلك ، فقد كان كرسي الرئاسة يعرض للبيع من قبل أحمد مطر لمن يدفع أكثر ، وإستجاب البعض ، ممن تعلمونهم ، لمثل هذه المحاولات فأصبحوا ينفقوا بسخاء على الإتحاد أملا أن يتكرم عليهم أحمد مطر بمؤامرة جديدة تؤدي إلى إنسحابي وترك الرئاسة لقمة سائغة لهم .
ولا أنسى دور من كان يقوم باللعب خلف الستار ، من بني بلدي ومن سانده ، فيقوم بتقديم كل الدعم لخصومي بالخفاء وبتنسيق الأدوار في سبيل تحقيق ذلك ، وترتيب اللقاءات وما يجب أن يقال فيها ، بينما يظهر في العلن وكأنه المدافع عني والساعي في سبيل مصلحتي ، إستخفافا بعقلي وظنا منه أنه غير مكشوف لدي .
والأسوأ من كل هذا ، هي تلك الفئة التي كانت تمسك العصا من المنتصف ، بحجة أنها لا تريد أن تزعل أحدا ، بينما تحارب في سبيل الحصول على المنصب بكل شراسة ، وتتفق من تحت لتحت مع الفرقة الأخرى في سبيل دعمها وسندها في إحتلال مناصبها
وكان البعض لا يهمه من الإتحاد سوى منصبه وتطلعاته ، فكان لا يسعى أبدا للحصول على أعضاء إضافيين من بلده ، حتى لا تضيع الفرصة عليه بانتخاب غيره مكانه عضو مجلس ادارة
وأما البعض الآخر ، فعلى الرغم من أنهم كانوا مقتدرين ماليا وكانوا يستطيعون في أية مناسبة التبرع لصالح الإتحاد ، إلا أنهم كانوا دائما ما يطلبوا مني أنا التبرع ، حتى لا يضطروا الى الحرج بدفع أية مبالغ ، بالرغم من أن تطلعاتهم لنيل أعلى المناصب كانت دائمة ، وكانوا لا يكتفون بذلك ، فأعينهم كانت متطلعة لمنصب الرئيس
عدا عن تشويه صورتي أمام المسئولين في الكثير من الإجتماعات التي كانت تجري بدون وجودي ، وتشويه صورتي أمام الإخوة أعضاء الإتحاد ، وما كان يقال ضدي في ظهري ، إفتراءا وبهتانا ، ولم يعلم أصحابها أن كافة الأمور التي تقال عني كانت تصلني أولا بأول ، وكنت أعلم من يقول عني سوءا ، لكنني كنت أوثر الصمت وكنت أحتمل كل الأذى الشخصي في سبيل مصلحة الإتحاد وتطلعات أعضائه .
كنت على يقين أن الموضوع لم يكن سليمان الفهيم شخصيا ، بل كان منصب الرئيس هو المطلوب ، وكان قدري أن كنت أنا الرئيس ، فأصبحت المستهدف نتيجة لذلك ، إضافة إلى الغيرة والحسد وضيق العين الذي كان مسيطرا على البعض ويدفعه دفعا للتآمر وإحاكة الخلافات وإذكاء نارها ضدي .
وملخص القضية ، كما أصبحتم تعلمون بوضوح ، أن أحمد مطر أدرك بأن صلاحياته التي فصلها لنفسه في نظامه الأساسي كما تفصل البذلة على القياس ، سيفقدها ان تم تطبيق النظام الأساسي الموحد ، ولم يكن يتوقع ذلك عندما بادر في اجراءات تسجيل الاتحاد في مجلس الوحدة لا سيما وأنه فقد بالتدريج كل من كان يدعمه ويسنده ، داخل مجلس الوحدة الإقتصادية ، في سبيل تحقيق ذلك ، وأدرك المستفيدون ممن هم حول أحمد مطر والذين كانت مصالحهم مرتبطة إرتباط جذري بمصالح أحمد مطر ، أدركوا أنهم إن فقد أحمد مطر صلاحياته فسيفقدون هم بالتالي إمتيازاتهم ونفوذهم الذي يتمتعون به مع وجود تلك الصلاحيات ، فكان لا بد من تأجيل إعتماد الإتحاد وفق النظام الموحد ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، ولعلكم لا تنسون الإيميلات الكاذبة التي ادعت حصولنا على الموافقة الرسمية ، والتي للأسف الشديد مرت دون أن يقوم أحد ، إلا فئة قليلة ، بمحاسبة أحمد مطر ومن إصطف حوله على مثل هذا التجرؤ بالكذب البواح على كافة أعضاء الجمعية العمومية .
وكنت أحتمل كل ذلك ، لا بل كنت أتنازل عن كافة حقوقي الشخصية مقابل المصلحة العامة العليا للإتحاد عند كل إثارة للفتنة وعند كل مشكلة تقع ، عند تدخل الإخوة لحل المشاكل ، وكنت على يقين أنهم ينتظرون لحظة ضعف مني أتنازل فيها عن موقعي ، ولم يكن موقعي هو الذي يشدني لمثل هذه المواقف ، بل كانت مصلحة الإتحاد تدفعني دفعا إلى الثبات لعلمي اليقين أنني إذا إستسلمت للأمر الواقع وتركت موقعي ، فإن مصير الإتحاد هو الضياع والدمار .
وعلى سبيل المثال لا الحصر : هل وجدتم أحمد مطر سافر إلى مكان ما دون ملاصقة كالظل له من محمد نور الدين ومحمد أسامة فتحي ؟ هل وجدتم أي موقع خارجي لم يحتله أحمد مطر ومحمد نور الدين قبل أي عضو آخر في هذا الإتحاد ؟ ولماذا هذان الإثنان فقط دونما عن باقي أعضاء مجلس الإدارة ؟ الجواب واضح جدا لمن يريد أن يفكر بتعقل . الموضوع والحساب كان أن الإتحاد ملك لهم ، والباقي هم أجراء لديهم ، وبالتالي فكل ما يرد للإتحاد من معلومات يرد لللأمانة العامة ، وكنت آخر من يعلم بأية نشاطات تطرأ ، وكنت مغيبا عن كل
أمور الإتحاد بطريقة مقصودة حتى لا أعلم ماذا يجري حولي ، لا سيما وأن كافة الموظفين العاملين في الأمانة العامة كان ولائهم المطلق لمن يعتقدونه ولي نعمتهم وهو الأمين العام (المعزول) ، سيما وأنه أغدق عليهم من مال الإتحاد بالتمتع بالرواتب العالية والسفرات الخارجية المتتالية ، بسبب وبدون سبب ، الأمر الذي جعل ولائهم المطلق له ولمصالحهم فأعتبروه هو صاحب الإتحاد ورئيسه وأمينه العام وكل شيء في الإتحاد . فهل منصب أمين عام الإتحاد هو المنصب الأعلى فيه أم منصب الرئيس ؟
كما أن كافة الطلبات التي كنت أطلبها من الأمانة العامة كان الرد علي فيها مزاجيا ، فما وافق هواهم ردوا علي فيه وما لم يوافق هواهم ، وهو الغالب ، كانوا يهملوه وكأنه لم يكن أو يحاربوه بشتى الوسائل وبكل إستخفاف ، ويسارع أشخاص بعينهم إلى إرسال الإيميلات التي تهاجمني وتحاربني ، حتى المدير التنفيذي ، وهو الموظف ، لم يتورع عن تجاوز كل الحدود والأعراف والصلاحيات وشاركهم هو الآخر .
هكذا كان التصرف في الإتحاد للأسف الشديد ، حتى قرارات مجلس الإدارة كانت توضع على الرف إلا ما توافق منها مع هوى أحمد مطر وجماعته .
الأمور الإدارية ليس لأحد الحق في فرضها عدا أحمد مطر .
الأمور المالية فوضى مطلقة وما يقره أحمد مطر ومن حوله هو الذي يجب أن يوافق عليه .
ويتم الضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأنظمة والأعراف والأصول ، وحتى النظام الأساسي كان مجرد ديكور لا ينطبق على أحمد مطر ومجموعنه ، فهم فوق القانون .
وهناك دائمة فئة جاهزة للدفاع المستميت إما بسذاجة ودون وعي للحقائق أو بمكر مقصود ومتفق عليه ، كل شخص حول أحمد مطر كان له دور يؤديه في هذا الإتحاد يقابله تحقيق مصلحة شخصية معلومة ، والجمعية العمومية كانت مضيعة الحقائق ، فالبعض كان يقف مع أحمد مطر تعصبا ، والبعض الآخر كان يقف تعاطفا ، وآخرون كانوا لا يحبوني حسدا وغيرة دونما ذنب إقترفته وبالتالي يقفون في صف أحمد مطر ، وقد أتقن أحمد مطر دوره الإعلامي في إبراز نفسه المسئول الأول في الإتحاد في كافة المناسبات ، وإستغل قدرته الخطابية وجداوله الإحصائية التي لا يعلم أحد من أين إستقى معلوماتها وفرضها وكررها في كل خطبه ولقاءاته ، فإستطاع بذلك التأثير مؤقتا بالكثيرين و إحاطة نفسه بهالة القديسين ، ومن ثم إستغل ثقة من آمنوا به فصال وجال كما يريد .
حتى في الإجتماع الأخير الذي عقد في مجلس الوحدة الإقتصادية ، وعلى الرغم من أن أحمد مطر سمع كلاما واضحا ومباشرا من سعادة الدكتور محمد الربيع لدرجة أنه لم يستطع أن يمنع نفسه من البكاء علنا أمام الجميع كما يبكي الأطفال ، وعلى الرغم من إدراكه الكامل أنه أصبح مكشوفا بنسبة مائة بالمائة ، وإضطراره للقبول بأن يكون موظفا يتقاضى راتبا شهريا بمسمى وظيفي هو الأمين العام ، على الرغم من أنه قد خير في أن يكون نائبا للرئيس أو أمينا عاما موظفا فإختار ان يكون أمينا عاما موظفا ، وعلى الرغم من معرفته التامة بأنه أصبح بالتالي محكوما بالنظام الأساسي الموحد ، وأن صاحب الصلاحيات التامة هو رئيس مجلس الإدارة مع مجلس الإدارة ، إلا أنه لم يمتنع عما كان يقوم به سابقا ، وبنفس الأسلوب ، وهاهو بالأمس فقط يعتبر كل ما نتج عن الإجتماع باطلا كما ورد بإيميله الأخير .
إمتنع عن الإمتثال لأي طلب قد قمت بطلبه منه سابقا إلا ما وافق هواه ، ورفض مؤخرا الإنصياع لطلب تزويدي ببيانات الأعضاء التي عنده ، ثم أصر على أن يؤكد أن محضر الإجتماع غير صحيح ، ثم تجاوز صلاحياته في رفض ما تم إقراره من مجلس الإدارة بخصوص الموظفين ، وتصدر هو ومن معه حملة شرسة في محاربة الأخ فهمي شعبان في الحصول على منصب رئيس قارة إفريقيا في الفايابسي ( المنظمة العالمية للعقارات ) ، ولم يلتفت إلى أية إنذارات وجهتها له عبر إيميلاتي المتكررة في سرعة إنجاز ما طلب منه ، وفي نهاية المطاف ، وقد بلغ السيل الزبى ، كان لا بد من إتخاذ القرار الصعب بعزله عن منصبه مسببا بكافة تجاوزاته ، فإذا به ، ومن معه ، يجددون حملة أخرى من حملات محاربتي والنيل من سمعتي .
أحمد مطر ومن حوله ، وبعض أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية ، بإختصار شديد أيها الإخوة الزملاء ، يريدون رئيسا يصرف من ماله ، ويحقق رغباتهم ، ويسمع كل كلامهم ، ويمشي وفق أوامرهم ، يريدون رئيسا لا يتدخل في أي شأن من الشئون ، رئيسا يكمل الماكياج والميك الأب للإتحاد ، يريدون ميزانية ضخمة يتم صرفها دون أية لوائح مالية تحكم صرفياتهم ، يريدون أن تكون لهم الكلمة الأولى والنهائية في هذا الإتحاد ، يريدون أن يعينوا هم من يشاؤن ويعزلوا هم من يشاؤن ، لا قيمة عندهم لرئيس مجلس الإدارة ولا لأي عضو من أعضاء مجلس الإدارة ، كل من يخالفهم تشتعل عليه الحرب ، حاربوا المهندس الشريف والخبير / علي بيومي لأنه تجرأ وقال لأحمد مطر لا يحق لك أن تتصرف في هذا الإتحاد وبأموال الناس على هواك ، فأشاعوا ضده كل إشاعة سيئة وحاربوه بشتى الطرق ، أزاحوا رئيس إقليم إفريقيا ورئيس الشعبة المصرية المعينين من الجمعية العمومية التأسيسية ، دون أية قرارات من مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية ، ونزل محمد نور الدين بالبراشوت فأصبح بيوم وليلة رئيسا لإقليم إفريقيا ورئيسا لمكتب مصر وعضوا في الإكريا وعضوا في الفيابسي ، وهو لا يملك حتى مكتبا عقاريا وليس له أية علاقة بالعمل العقاري لا من قريب ولا من بعيد ، دونما الخوض في أمور لها علاقة بالماضي ، وتم فرضه على الجميع كأمر واقع .
عرض أحمد مطر عدة مرات منصب الرئيس على عدة أشخاص ، وكل شخص كان يقول له سليمان الفهيم دفع مليون دولار فهل تدفع مليونين وتأخذ مكانه ؟ الأسماء عندي والأشخاص معروفة لدي ولدى البعض منكم ،
جعلوا المناصب محط مزاد ، وكل من مشى على هواهم قربوه وإستكرسوه ( أعطوه كرسيا ) ، وكل من وقف ضدهم أو لم يسر على هواهم حاربوه وأهملوه كما جرى مع الأخ المهندس زهير الكسيح أثناء زيارته للإسكندرية بتكليف مني على الرغم من كونه نائبا للرئيس ، ولم يكتفوا بذلك بل كادوا له المكائد لاحقا ، وها هو قد إستقال بعد أن طفح به الكيل . والأخ / أحمد البيحي حاولوا بشتى الطرق عزله وابعاده وتطفيشه وأشاعوا عليه شتى الإشاعات رغم أن الجميع يعلم ما بذله من جهد ومال وتضحيات في سبيل الإتحاد ، وها هو أيضا قد إستقال . ولحقه في الإستقالة الأخ المهندس م علي بيومي ، بعد أن إختتم في كتاب إستقالته بأن الكيل قد فاض . وأعتقد أن الحبل ما زال على الجرار .
كانوا يقوموا بحضور الإجتماعات إذا توافقت مع هواهم ، وعندما يعلموا أن رغباتهم لن تتحقق يقاطعوا الإجتماعات ويعلنوا العصيان ، لا بل فقد ذهبوا لأبعد من ذلك عندما أعلنوا عن جمعية عمومية إدعوا صلاحيتهم فيها وإخترعوا لها نصابا قانونيا وجمعوا فيها جمعهم ثم أعلنوا عن فصلي وفصل المهندس / علي بيومي ، وأعلنوا الدكتور وحيد رأفت رئيسا مؤقتا لحين إجتماع جمعية عمومية غير عادية يتم فيها إنتخاب المرشح الوحيد أحمد مطر كرئيس لهذا الإتحاد .
أين ذهبت الوعود التي تم تقديمها للجمعية العمومية ، هل سأل أحد منكم نفسه لماذا لم يتم تحقيق أي هدف من الأهداف التي أطلقناها في الجمعية التأسيسية ؟ ماذا حل بمشروع المليون مسكن وهل تم بناء وحدة واحدة فقط في
أي دولة عربية تحفظ ماء وجهنا ؟ أين مشروع الأكاديمية العقارية ومشروع شركة كل العرب العقارية ؟ ماذا عملت الأمانة العامة في سبيل تحقيق أي من الأهداف التي كنا جميعا نحلم بها ؟ ماذا حل ببروتوكول التعاون والإتفاق التي تم إبرامه مع دولة السودان الشقيق التي جمعت لنا أكثر من عشرة وزراء ومحافظين قدموا الأراضي بالمجان من أجل البدء في تحقيق أول إنجازات الإتحاد المزعومة ؟ أين بروتوكول التعاون يا أخ عبد الرزاق الجبوري الذي تم توقيعه من قبل الأمين العام مع المحافظين لأكثر من محافظة عراقية ؟ هل سألت نفسك لماذا لم يتم تحقيق أي شيء قبل أين تقوم بالرد فيما سميته ( إنصافا للحق ) ، عن أي حق تتكلم يا أخي ؟
أما ما قيل حول من هو المؤسس ؟ وما تلاه من رد مليء بالمهاترات الغير مقبولة والملفوظة قلبا وقالبا ، أقول وبكل أسى ، أيا كان المؤسس فلم يعد هذا الأمر مهما ، لكن المهم والمهم جدا هو السؤال من هو مدمر الإتحاد ؟ ومن الذي قاد حملة تدميره ، ومن سانـده في هذا التدمير ، وما مصلحتهم التي لم تتحقق حتى يتم تدمير الإتحاد ؟ الإجابة بكل وضوح : دمر الإتحاد أحمد مطر . ودمر الإتحاد من ساند أحمد مطر . ودمر الإتحاد من لم يقف في وجه أحمد مطر . ودمر الإتحاد من إنقاد لمصلحته الخاصة وزرع الفتن فكان مثله كمثل أحمد مطر . دمر الإتحاد من بذل المال في سبيل الوصول إلى منصب الرئيس بعد أن أقنعه بذلك أحمد مطر . دمر الإتحاد من رأى المنكر بأم عينه فصمت وآثر عدم التدخل خوفا على منصبه فكان أخطر على الإتحاد وأساء أكثر من أحمد مطر .
دمر الإتحاد من صمت على الأكاذيب المتتالية ولم يحاسب أصحابها فساعد بذلك أحمد مطر ، وزاد من تجرؤ أحمد مطر . للأسف ساهم الكثير بتدمير الإتحاد بالإضافة لأحمد مطر .
لم يكن أحمد مطر وحده هو المدمر ، فالكثيرون شاركوا في هذه العملية ، فمنهم من أحضر البارود، ومنهم من زرع العبوة ، ومنهم من أشعل الفتيل ، ومنهم من غذى النار بعد إشتعالها ، ومنهم من وقف مبهورا بمنظر النار ، ومنهم من تغنى وأطلق الأشعار بمنظر اللهيب وتراقصه ،
وللأسف لم يلتفت أحد إلى الخراب الذي كان يحصل ولا إلتفت إلى ما كانت تأكل النار وظل الكثير متفرجا دون حراك ، عدا فئة قليلة جدا ( بأقل من أصابع اليد الواحدة ) كما وصفهم سابقا أحمد مطر حاولت جاهدة إطفاء النار ولكن اللهيب كان مستعرا فإستحالت عملية الإطفاء ، وأتت النار على كامل كيان الإتحاد العربي للتنمية العقارية
وعليه ، أصبح الإتحاد في مهب الريح ، وهو حتما يسير نحو الهاوية .
وللأسف الشديد ، فقد كانت هذه هي النتيجة المحتومة التي حاولت بكل جهدي وبذلت أقصى طاقاتي في سبيل تفاديها ، ويتحمل وزرها كل من ساهم بالوصول اليها .
وجميعكم ، أيها الأخوة الزملاء الأكارم تتحملون معي ، وتعانون مثلي ، للأسف الشديد ، هذه النتيجة .
وعليه ، أعلن لكم جميعا ، أعضاء الجمعية العمومية صاحبة الولاية وأعلى سلطة في الإتحاد ، عن تقديم إستقالتي من كافة مناصبي في الإتحاد العربي للتنمية العقارية ، وإنسحابي الكامل من عضويته .
وليهنأ بهذه الإستقالة كل من كان يتمناها وينتظرها .
فليهنأ بها أحمد مطر
وليهنأ بها محمد نور الدين
وليهنأ بها محمد أسامة فتحي
وليهنأ بها حازم الجبوري وعبد الرزاق الجبوري ...... وغيرهم
وليهنأ بها من بذل ماله في سبيل الوصول إلى كرسي الرئاسة
وليهنأ بها من زرع الفتن حتى يتطاول في مناصبه ليصل للجلوس مكاني
وليهنأ بها من كان يعمل المستحيل في سبيل تحقيقها
وأقول لهم جميعا :
ها أنا أفسحت لكم المجال وأزحت نفسي عن طريقكم
ألم تقولوا أنني كنت العائق أمام تقدم الإتحاد
أولم تقولوا أنني كنت المشكلة الأكبر
ألم تقولوا أنني السبب الرئيس في عدم تحقيق الأهداف ، وعدم قبولنا في مجلس الوحدة الإقتصادية
أولم تقولوا ، وتقولوا ، وتقولوا ، .............
ها أنا قد أخليت لكم الطريق ، وأفسحت لكم المجال ، وأعطيتكم بنفسي عن طواعيه ما سعيتم لتحقيقه قهرا
فأروني بطولاتكم !
وأسمعوني صدى نجاحاتكم !!
ودعوني أنظر ما أنتم فاعلون !!!
الإتحاد العربي للتنمية العقارية : وداعا
وإلى كل الأعضاء المخلصين ، الأنقياء ، الشرفاء ، الذين آزروني ودعموني وكانوا خير سند وعون
إليهم جميعا أختم فأقول :
جزاكم الله خير الجزاء وأثابكم على صبركم وحسن تحملكم ودعمكم ،
وقد آن الأوان !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
أخوكم ومحبكم
سليمان عبد الكريم الفهيم
المصدر: سليمان عبد الكريم الفهيم
نشرت فى 25 أكتوبر 2011
بواسطة consulthamadass
الخبيرالدكتورحمادة صلاح صالح www.iraegypt.com
خبير التقييم المعنمد للتقييم لدي البنك المركزى المصرى خبير الملكية الفكرية بوزارة العدل للمحاكم الاقتصادية المتخصصة خبير تقييم الأثر البيئى للمشروعات وتقييم دراسات الجدوى خبيرتقييم معتمد لدى وزارة اﻻستثمار رئيس الهيئة الادارية والاقتصادية بالمجلس العربي الافريقي للتكامل والتنمية ونائب الرئيس للشئون الاقتصادية بالمجلس خبير تقييم دراسات الجدوى خبير وعضو المجلس »
أقسام الموقع
- تقييم الالات والمعدات والبضائع
- التقييم العقاري والصناعي
- تقييمم دراسات الجدوى
- تقييم الأثر البيئى للمشروعات
- الجمعية المصرية لخبراء التقييم الفني المجلس المصري
- مقالات الخبيرالدكتور حمادة صلاح خبير البنك المركزي
- البيع بالمزاد العلنى
- الاتحادالعربي للعلاقات التجارية والتبادل الثقافي
- التفكير الابتكارى
- الاتحاد العربى للتنمية العقارية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
674,877
ساحة النقاش