هل فعلا نحن في حاجه إلى تطبيق الطوارئ ؟؟ لامتى ستظل الشفافية تلبس ثوب غير ثوبها الحقيقي في مصر ؟؟متى سيتم فتح الصندوق الأسود ؟مين اللي سرق الثورة؟لقد أصبح الشارع لديه الكثير من التساؤلات نتيجة لعدم وضوح الرؤية أو تضارب واختلاف الإخبار؟ والإحداث التي تتوالى ولا ندرى من أين ولا إلى أين نحن ذاهبون أو من وراء الإحداث ؟ ومتى سوف يسقط النظام ؟وبلطجيه النظام؟ ففي الوقت الذي يذاع خبر أن هن...اك تمويل لبعض المنظمات من الخارج وأنها وراء الإحداث في مصر في نفس اللحظة يخرج البلطجيه اللي تم القبض عليهم عند السفارة وهم من ( لهجانه والنهضة ومنشيه ناصر وغيرها )ويعلنوا أن يتم تمويلهم من طره يعنى النظام الفاسد السابق هوا لمحرك وذي مايقال يدخل الحرامى السجن صغير ليخرج منه رئيس عصابة فما بالك أن النظام أساسا كان يتمتع بروح العصابات ) وتقوم المنظمات الذي تم اتهامها بالتمويل من الخرج بالاتصال على الهوى لتعلن أنها مؤسسات دينيه ولا صله لها بالسياسة ودورها خيري بحت بل أن التمويل الذي تتلقاه من فتره ورسمي وتعرف به الدولة والآن التساؤل في أيه ؟؟وليه؟؟ وفى الوقت الذي تم الإعلان عن أن أبواب الترشيح سوف تفتح في 27/9/2011 ألا إن قانون الغدر أو استبعاد الوطني من الصورة والذي بدأت الحكومة في دراسته من فتره لم يتم تفعيله وفى الوقت الذي يقوم المدرسين في المدارس بالإضراب وأساتذة الجامعات أيضاً نجد وقد تم الإعلان عن بدأ الدراسة يوم السبت القادم والسؤال في أيه ؟ لقد أصبحت الإخبار كلها متضاربة فالحكومة في وادي والشعب ومن يبحث عن الأمان في وادي والثوار وهم من يبحثوا عن الثورة التي تم اغتيالها للأسف بايدى النظام وكأنه قدرنا في وادي أخر وكأن الذل والهوان مكتوب على شعب مصر وأصبحنا في حاله من الفوضى المعلوماتية وأصبحت المعلومات مثل الصندوق الأسود بتاع طائره البطوطى التي لم يتم التحقيق فيها حتى الآن رغم الكشف عن الفاعل داخليا وخارجيا والسؤال إلى متى ستظل الشفافية تلبس ثوب غير ثوبها الحقيقي؟ وتظل الإشاعات والمواقف المفتعلة تلهينا عن الواقع الأليم وهل نحن في حاجه فعلا لتطبيق قانون الطوارئ ؟؟ولما؟؟ وهل الوضع يسمح لمليونيان أخرى ؟رغم إحساس الثوار بالهزيمة ؟هل من في الخارج فقد هم من يريدون هذه الفوضى ويسعوا لإسقاط مصر أم أن هناك بالداخل من لديهم دوافع اكبر لقتل الثورة والثوار وإسقاط الشعب والبلد أسئلة كنير وعلامات استفهام ووضع مبهم ؟؟ والنتيجة ؟؟رايحين على فين ؟؟
بقلم
عبير الرملى
