قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو انكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو ا خماصا ونعود بطانا فسال احد الصحابه اومن التوكل ان اترك بعيرى بلا عقال قال صلى الله عليه وسلم بل اعقلها وتوكل
ومن ثم يتضح لنا جليا الفرق بين التوكل والتواكل الذى اصبح سمه غالبه على عاداتنا بشكل مبتذل الكل يريد ان يظل بمكانه وتاتيه الاشياء مرهونه بامره دون اى مجهود او تعب بحجه التوكل على الله الطالب اذا امر بالمذاكرة رد بكل بساطه توكل على الله واللى رايده ربنا هو اللى هيكون وكذلك الامر للعامل والصانه كل فى مجاله ومن هنا ثبطت الهمم وزادت مشكلات المجتمع لاننا لم ناخذ بالاسباب ففى غزوه الخندق عندما عسكر رسول الله صلى اله عليه وسلم ساله اصحابه اهو منزل امركه الله ام هى الحرب والمشوره والخديعه قال صلى الله عليه وسلم بل الحرب والمشورة والخديعه فاشار سلمان رضى الله عنه بحفر الخندق وهو من اسباب نجاح المسلمين فى غزوة الخندق فالاخذ بالاسباب من اهم مقومات نجاح اى مجتمع فمتى نفيق لانفسنا ونفرق بين التوكل والتواكل ونجتمع على كلمة سواء لنهضه امنا الحبيبه ورد كيد كل من ارادها بسوء فةالله ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ومع نفحات الشهر الكريم اتمنى ان نصل بمصرنا الى بر امان بتوكلنا على الله مغيرين من انفسنا وعدم تواكلنا وبالله التوفيق
بقلم
سحر إبراهيم حراز