<!--<!--
النمو الاقتصادي عبارة عن عملية يتم فيها زيادة الدخل الحقيقي زيادة تراكمية ومستمرة عبر فترة ممتدة من الزمن (ربع قرن) بحيث تكون هذة الزيادة أكبر من معدل نمو السكان مع توفير الخدمات الإنتاجية والاجتماعية وحماية الموارد المتجددة من التلوث والحفاظ علي الموارد غير المتجددة من النضوب هناك تعريفات متعددة للتنمية الاقتصادية.ومن التعريفات الشائعة انها عملية تتضمن تحقيق معدل نمو مرتفع لمتوسط دخل الفرد الحقيقى خلال فترة ممتدة من الزمن (3عقود مثلا)على الا يصاحب ذللك تدهور في توزيع الدخل أو زيادة في مستوى الفقر في المجتمع. كما يعرف أيضا على أنه الزيادة في كمية السلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد معين. وهذه السلع يتم إنتاجها باستخدام عناصر الإنتاج الرئيسية، وهي الأرض والعمل ورأس المال والتنظيم. مؤشرات قياس التنمية من أكثر المؤشرات استخداما قياس مستوى التنمية الاقتصادية التي تحققت في دولة ما بالمقارنة بدولة أخرى:
1. دليل التنمية البشرية
2. متوسط دخل الفرد
أهمية التنمية الاقتصادية
1. زيادة الدخل الحقيقي وبالتالي تحسين معيشة المواطنين
2. توفير فرص عمل للمواطنين
3. توفير السلع والخدمات المطلوبة لإشباع حاجات المواطنين وتحسين المستوي الصحي والتعليمي والثقافي
4. تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين طبقات المجتمع
5. تحسين وضع ميزان المدفوعات
6. تسديد الديون أولا بأول وسد عجز الميزانية العمومية السنوية
7. تحقيق الأمن القومي للدولة والاستقرار الهادف والذي من خلاله يتم الارتقاء بالمجتمعات
8. متطلبات التنمية الاقتصادية
9. التخطيط وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة
10. الإنتاج بجوده وتوفير التكنولوجيا الملائمة لتوفير الموارد البشرية المتخصصة
11. وضع السياسات الاقتصادية الملائمة
12. توفير الأمن والاستقرار اللازم
13. نشر الوعي التنموي بين المواطنين
هناك الكثير من النظريات والسياسات التنموية التي يجب علينا المقارنه بينها واختيار أفضلها أو ما يناسب أولا الفترة الانتقالية أو الحالية وفيما بعد ما يناسب الحياة السياسية والاقتصادية والخطط المستقبلية التي نسعى لتحقيقها في الأجل القريب والبعيد مجرد رأى ومع احترامي لكل النظريات الاقتصادية فانا أرى أن المجتمع في هذه اللحظة في حاجه إلى تنميه المشروعات الصغيرة التي ليس لها كيان معترف بيه وعلى الحكومة العمل على مساعدتها كي تطور من نفسها وضخ بعض الأموال والتسهيلات والسياسات التي تساعدها على تحقيق الاعتراف بكيانها والإنتاج الحقيقي مما يستوعب تشغيل كثير من العمالة وانه لمن الظلم أن نبدأ بتوظيف حكومي لبعض الفئات (كالعادة)و التي توضع في أماكن ليس لها دور ولا تتفق ودراستهم وخبراتهم وعلينا العمل على تدريب العمالة لما يقتضيه المتطلبات الحقيقية في السوق الداخلي لنا وعلينا أن نعيد النظر في سياسة بدل البطالة التي قد تخلق فئة متواكلة وربنا قال توكلوا يبقى علينا أن ننهج سياسات أخرى قد ناهجتها دول مثل الهند مثلا في هذا السبيل توظيف هؤلاء في أعمال بسيطة مثل سياسة توظيف ال100 يوم في السنة بحيث يسعوا للبحث عن وظائف ولا يحدث نوع من التواكل وعلينا اختيار ما يتوافق مع اقتصادنا وعوده تحفيز المرأة أن تحترف وتعمل بعض الحرف التي من الممكن أن تقوم بها في البيت مثل المرأة اليابانية ونحن في الماضي كانت هناك حرف وقد أبدعت فيها المرأة بالفعل علينا باتاحه الفرصة لكل الأفكار والاستعانة بالمتخصصين في جميع المجالات العلمية والمقترحات للمشاركة واختيار ما هو أفضل لتحقيق النهضة التي نصبوا إليها علينا بخلق التعاون الذي سيحقق أمالنا ومشاركه الجميع لأنها بلدنا ونحن الأحق في بنائها  علينا أعاده النظر في المعونات والمساعدات الخارجية مره أخرى هل سوف تؤدى إلى الدعم وزيادة الاستثمار أم أنها مجرد ضح للاستهلاك وزيادة وهميه للأجور مع مع عدم زيادة حقيقية في الإنتاج يعد المجتمع مثل اى بيت هل هناك زوج وزوجه يقوما بالاقتراض من اجل الرفاهية أم بناء مستقبل إذا كانت المساعدات من اجل الاستثمار وإنعاش الاقتصاد فانا اسعي إليها وأبدا أما إن كانت مجرد ضخ وهمي والوضع لا يتقدم ولا يتطور فإنها عبً جديد وليس شروق جديد ولن تضيف للاقتصاد ولا الإنتاج وبالتالي الإفراد والدولة

بقلم

عبير الرملى

المصدر: بقلم : عبير الرملى محررة صحفية إلكترونية
caheft

صحيفة الأدب العربى الإلكترونية

  • Currently 120/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
32 تصويتات / 689 مشاهدة
نشرت فى 14 يونيو 2011 بواسطة caheft

صحيفة الأدب العربى الإلكترونية

caheft
صحيفة الأدب العربى الإلكترونية - على كنانة أون لاين »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

173,510