في عصر يشهد تسارعًا هائلاً في التطورات التكنولوجية، أصبحت القدرة على جذب الكفاءات التقنية والاحتفاظ بها من أهم عوامل التنافسية لأي شركة. لكن هذا المسار ليس سهلاً، فهناك عدة تحديات تعيق جهوزية المؤسسات لاستقطاب واختيار الكفاءات المناسبة. فيما يلي أبرز هذه التحديات:

نقص الكفاءات المؤهلة في المجالات المتخصصة

عند الحديث عن مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتحليل البيانات، فإن الطلب يفوق العرض بوضوح.

  • كثير من الجامعات لا تواكب بسرعة التغيُّر التقني، فلا تتضمّن
    مناهج تواكب أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي أو أمن الشبكات،
    مما يخلق فجوة في المهارات.

  • الموهوبون القليلون الذين يملكون الخبرة الفعلية غالبًا ما
    يكونون مرتبطين بمشروعات كبرى أو عقود، مما يجعلهم غير
    متاحين بسهولة للشركات الأخرى.

  • حتى إذا وُجد مرشح بهذا التخصص، قد يفتقر إلى القدرات
    العملية أو الخبرة التطبيقية اللازمة، مما يُشكّل مخاطرة كبيرة في التوظيف.

هذه الفجوة المهارية تُجبر الشركات على أن تبحث أبعد من السوق المحلي، أو أن تستثمر في تدريب داخلي طويل الأمد، مما يرفع التكلفة والجهد.

 المنافسة الشديدة بين الشركات الكبرى والناشئة

الشركات الكبرى تمتلك ميزات تنافسية جذابة: رواتب مرتفعة، مزايا قوية، استقرار وظيفي ووُسُع تطور مهني واضح. لذا غالبًا ما تنجح في جذب أفضل الكفاءات قبل أن تصل إليها الشركات الناشئة أو المتوسطة.
إضافة إلى ذلك:

  • كثير من المواهب التقنية تميل إلى العمل في بيئات مرموقة
    تُتيح لها فرصة العمل على مشاريع ضخمة أو مع فرق عالمية،
    مما يفضلون به الشركات الكبرى.

  • الشركات الناشئة تواجه صعوبة في عرض حزم موازية من المزايا،
    أو شعور الأمان الوظيفي، أو بنية تحتية تقنية متطورة.

  • الشركات الكبرى قد تستخدم استراتيجيات جذب مثل المكافآت
    الضخمة أو أسهم الشركات، مما يجعل المهمة أصعب على الشركات الأصغر.

نتيجة لذلك، الشركات الأصغر غالبًا تضطر إلى تقديم مزايا غير مالية (مرونة، بيئة عمل مبتكرة، تحديات مثيرة) لتعويض الفارق في الموارد.

 توقعات المرتبات العالية ومطالب العمل المرن أو عن بُعد

المواهب التقنية لا تطلب فقط راتباً جيداً، بل أحيانًا أجورًا تفوق المتوسط في السوق نظراً لقيمتها. لذا:

  • يجب أن توازن الشركات بين قدرتها المالية والتنافسية في السوق؛
    إن عدم تلبية توقعات الرواتب قد يُخسر مرشحًا موهوبًا لصالح منافس.

  • مع انتشار ثقافة العمل عن بُعد والهجين، بات المرشحون يطالبون
    بقدر من المرونة، سواء من حيث المكان أو الزمن أو ساعات العمل.

  • بعض المواهب تفضل العمل بدوام جزئي أو مشاريع قصيرة
    الأجل بدل الالتزام بعمل ثابت تقليدي.

  • بعض الشركات البطيئة في تبني هذه المرونة تفقد فرصة
    المنافسة أمام تلك التي تهيّئ بيئة عمل مرنة وجاذبة.

إن تجاهل هذه التوقعات يمكن أن يؤدي إلى عزوف المرشحين المميزين بشكل مباشر، أو إلى حصولهم على عروض أفضل في أماكن أخرى.

 صعوبة تقييم المهارات التقنية الحقيقية في المقابلات التقليدية

حتى عندما يقدم المرشح سيرة ذاتية قوية، قد لا يكون الأداء الفعلي موافقًا للتوقع. بعض المعضلات:

  • المقابلات التقليدية غالبًا ما تقيّم المعرفة النظرية أو الأسئلة العامة،
    وليس القدرة على الحلول العملية أو التفكير المنطقي تحت ضغط.

  • بعض المرشحين قد يجيدون الإجابة على أسئلة شائعة بلغة نظرية،
    لكن يصعب عليهم تنفيذ الكود أو حل المشكلات في بيئة حقيقية.

  • عدم وجود آليات تقييم دقيقة كاختبارات الكود الواقعي، أو محاكاة المشاريع،
    أو الفترات التجريبية (trial periods) يجعل الاختيار مخاطرة.

  • قد تكون التحيّزات البشرية جزءًا من المشكلة: الكفاءة قد تُثنَى
    أو تُستمَد عبر الانطباع العام أو المؤهلات الأكاديمية، وليس الأداء الفعلي.

بالتالي، الشركات التي لا تجهز نفسها بمنهجية تقييم متطورة تخاطر بتوظيف مرشحين أقل كفاءة مما هو مكتوب في السيرة الذاتية.

توظيف المواهب التقنية  عبر AIQU

في مواجهة هذه التحديات، تظهر شركة AIQU كواحدة من الحلول الفعالة التي تدعم المؤسسات في منطقة الخليج (GCC) في عملية جذب وتوظيف الكفاءات التقنية. إليك كيف تُسهم AIQU في معالجة بعض هذه التحديات:

  • شبكة واسعة ومرشحة مسبقًا: تمتلك AIQU شبكة تضم أكثر من 550,000
    محترف في مجالات تكنولوجيا المعلومات جاهزين للتوظيف،
    مما يُقلل الجهد على الشركات في البحث العميق. (

  • خدمات موسّعة ومتخصصة: تقدم AIQU خدمات التوظيف الدائم،
    والتوظيف التعاقدي، وعقود العمل المؤقت، وحتى التوظيف
    عن بُعد من خلال حلول Remote 360.

  • السرعة في التوصية: تدعم AIQU تقديم المرشحين في غضون 48 ساعة
    غالبًا، ما يُسهم في اختصار دورات التوظيف الطويلة. 

  • التركيز على الكفاءة الحقيقية: تعتمد على عمليات فحص مُسبق وتصفية
    دقيقة لضمان أن المرشحين ليسوا فقط من ذوي المهارات النظرية،
    بل القادرين على الأداء العملي.

  • التوظيف عن بُعد والمرونة: من خلال خدمة Remote 360،
    تساعد AIQU الشركات على توظيف مواهب من مختلف
    الدول دون تقييد جغرافي، وتوفر حلولًا متكاملة لإدارة الموظفين
    عن بُعد وكشوف الرواتب.

 

بهذه الميزات، تستطيع المؤسسات الاعتماد على AIQU لتخفيف عبء البحث عن المواهب التقنية، وضمان جودة الاختيار، وتقليل الوقت والتكلفة المرتبطة بعمليات التوظيف التقليدية.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 22 أكتوبر 2025 بواسطة blogcontent

عدد زيارات الموقع

85,217