Name:

Salah Alsakka

تاريخ الميلاد:

11 مارس 1932 م , مركز أجا ، محافظة الدقهلية، جمهورية مصر العربية

 

 

تاريخ الوفاة:

25 سبتمبر 2010 م مستشفي الشروق بالمهندسين (توقف في وظائف الكلى وتدهور في حالة القلب)

 

 

الإسم بالكامل:                 

محمد صلاح الدين السقا

 

 

الألقاب:

ملك العرائس

 


ملخص السيرة:

بدأ رحلته الفنية مبكرا؛ حيث حصل على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس في عام 1957، وعمل بالمحاماة، لكنه لم يستمر فيها طويلا، فبعد تخرجه بعام عمل فنان عرائس، وانصرف عن المحاماة في 1959، والتحق بدورة تدريبية لتعليم فن العرائس على يد الخبير سيرجي أورازوف، الأب الروحي لفناني العرائس في العالم ، ثم سافر الأستاذ السقا إلى رومانيا في الفترة من (1960 : 1962) وحصل من هناك على دبلوم الإخراج المسرحي، تخصص فن العرائس، ثم عاد إلى مصر، ليحصل على ماجستير من معهد السينما قسم إخراج عام 1969.
عاش حياته بالمسرح وللمسرح، فقد كانت حياته وأسرته ومعارفه في المسرح، سواء في مسرح العرائس أو في المسرح العائم أو مسرحي بيرم التونسي والسلام بالإسكندرية، فيها عشنا أجمل سنوات العمر، وبالطبع في مثل هذه الأماكن لابد أن يكون المسرح والثقافة وفن العرائس هي مجال الحديث في أغلب الأحيان، وكذلك مشاكله وطرق وأساليب حلها، وهي الأحاديث والمناقشات التي كان يشارك فيها أصدقاء السقا من صناع الإنتاج المسرحي ونماذج للأسرة المصرية وكبار الفنانين أذكر منهم تحية كاريوكا وثريا حلمي وبدر شديد وإبراهيم داوود ومحمد فريد وأحمد السقا الشاب المتفتح الذي أصبح نجما كبيرا وعشرات من الذين تحلقوا حول صلاح السقا الفنان المبدع الرائد والإنسان الطيب المتميز، حيث لم تختلف حياة السقا الشخصية عن حياته العملية لذلك أصبح مثلا نقيا للفنان الملتزم المحب لفنه ووطنه ..
أخرج العديد من المسرحيات منها "الليلة الكبيرة"و"حمار شهاب الدين"و" حسين الصياد" و"حلم الوزير سعدون" و"حكاية سقا"، وعشرات غيرها » بجانب سلسلة "صحصح " و"صحيح المصحصح" و "مقالب صحصح" و"صحصح وجميلة" وغيرها وكلها من إنتاج إبراهيم سالم وكاريمان فهمي ومصطفي كامل وأحمد المتيني وناجي شاكر والفريد ميخائيل وقد صنعت تاريخا مشرفا للفن المسرحي وبالذات لمسرح العرائس في مصر، بجانب مشاركات صلاح السقا في البلاد العربية بعروضه التي شاهدت بعضها في الكويت منذ أعوام والتي شكل نجاحها بداية لانتشار فن العرائس في الكويت والخليج، ومشاركاته في بعض البلاد الأوربية وأمريكا التي كان خلالها محل تقدير واحترام ومعه هذا الفن المصري العريق .
لم يكن إبداع صلاح السقا كمخرج مسرحي متميز هو العطاء الوحيد له، بل كان علي المستوي الإداري ناجحا أيضا كمدير لمسرح العرائس، كما أنه مد يد العون لفاروق حسني عندما تولي الوزارة فساهم بالكثير كوكيل للوزارة ورئيس للبيت الفني للمسرح ورئيس للمركز القومي للمسرح، ورغم النسيان شبه المتعمد له فإن علامات الرضا لا يمكن أن تفارقه، ورغم أن السن قد أوهنت العظام إلا أن ضحكته الصافية وتوقد عقله وتعليقاته الذكية لابد أن تملأ المكان وتشيع البهجة والأمل فيمن حوله وبعضهم قد أصابه اليأس فتعينهم ضحكاته وتفاؤله علي تحمل المزيد من النكبات الثقافية . منذ وقت مبكر أدركت حرفة الفن صلاح السقا، فترك عمله بالمحاماة في نهاية الخمسينيات ليتفرغ لمسرح العرائس، ولا يدري أحد ماذا كان يمكن أن يحقق إذا ما استمر في عمله الأول فربما أصبح وزيرا أو نجماً في عالم العدالة بفضل مميزاته الشخصية، أو علي الأقل لم يكن ليتعرض لمثل هذا الجحود الذي يدل عليه إقصاؤه عن عمد عن جوائز الدولة الرسمية التي حصل عليها هذا العام في مجال الإخراج أحمد زكي وسمير العصفوري وخالد جلال .

 

 

  • Currently 93/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
31 تصويتات / 854 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2010 بواسطة bios

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

472,201