اشتهر أرسطو بأنه أنجز ألف كتاب، وقد وصلنا عدد كبير من مؤلفاته سواء التي عرف منها في الغرب أو التي ترجم منها إلى اللغة العربية على يد الفلاسفة العرب الذي اهتموا كثيراً بهذا الفيلسوف الجليل الشأن، ويمكن تصنيف أهم كتب أرسطو وفق ما يلي:

آ- المنطق
لم تعرف هذه الكلمة في عهد أرسطو بل كان يشار إليه بكلمة «الأورغانون» أي الأداة الفكرية.
وأهم مؤلفاته في المنطق هي: 1- المقولات، 2- العبارة، 3- التحليلات، 4- الجدل، 5- الأغاليط (أو تفنيد السفسطة).

ب- المعرفة
ونجد في هذا الباب المؤلفات التالية:
1- ما بعد الطبيعة، 2- الطبيعة (أو السماع الطبيعي)، 3- السماء، 4- الكون والفساد، 5- الآثار العلوية (أو الظواهر الجوية)، 6- النفس، 7- الطبيعيات الصغرى، 8- تاريخ الحيوان، 9- أعضاء الحيوان، 10- توالد الحيوان، 11- مشي الحيوان.

جـ- الأخلاق والسياسية
ونجد في هذا المجال المؤلفات التالية:
1- الأخلاق الكبرى، 2- الأخلاق إلى أوديموس، 3- الأخلاق إلى نيقوماخوس، 4- السياسة، 5- النظم السياسية.
د- الفن: كتب أرسطو تصنيفاً في الفنون لم يصل إلينا، ولم يصل إلينا في هذا المجال سوى كتابين هما:
1- الخطابة، 2- الشعر.

يبقى أن نقول أن أرسطو هيمن بفكره على المعارف البشرية طوال أكثر من عشرين قرناً، وترجمت كتبه إلى معظم لغات العالم، واعتبره العرب المعلم الأول، أما في الغرب فقد ظلت فلسفته هي السائدة كفلسفة إلى القرن السادس عشر، وإلى أرسطو يعود الفضل في وضع أسس علم الأخلاق والسياسية والمنطق، كما أنه أنشأ «المنطق الصوري» الذي لا يزال يلعب دوره إلى الآن في تطور المعرفة البشرية.

  • Currently 114/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
39 تصويتات / 9539 مشاهدة
نشرت فى 14 سبتمبر 2010 بواسطة bios

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

485,179