مصرنا الحبيبة

الماضي والحاضر والمستقبل

 

الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان - وكان مدرساً - كتب قصيدة رداً على شعر أحمد شوقي

قم للمعلم وفه التبجيلا::::::::::::كاد المعلم أن يكون رسولا

ويبدو أن ابراهيم طوقان كان قد أصابه ما أصابه من مهنة التدريس وأن التلاميذ كانوا شياطين في عهده فكتب يقول

 

شوقي يقول – وما درى بمصيبتي -

    " قم للمعلم وفه التبجيلا "

 

اقعد فديتك , هل يكون مبجــــلا

 من كان للنشء الصغار خليلا!

 

ويكاد ( يفلقني ) الأميـــر بقوله :

 " كادالمعلم أن يكون رسولا "!

 

لو جرب التـعليم ( شوقي ) ساعة

     لقضى الحياة شقوة وخمولا

 

حسب المعلم غمــــة وكآبة

    مرأى الدفاتر بكرة وأصـــيلا

 

مئـــــة على مئة إذا هي صُلّحت

   وجد العمى نحو العيون سبيلا

 

ولو أن في"التصليح"نفعا يرتــجى

    وأبيك , لم اك بالعيون بخيلا

 

لكن أصلح غلطــة نحـــوية

 مثلا , واتخذ " الكتاب " دليلا

 

مستشهدا بالغر من آيـــــاته

 أو " بالحديث " مفصلا تفصيلا

 

وأغوص في الشـعر القديم فانتقي

     ما ليس ملتبسا ولا مــبذولا

 

وأكاد ابعث ( سيبويه ) من البـــلى

 وذويه من أهل القرون الأولى


فأرى ( حمارا ) بعد ذلك كلــــه

 رفع المضاف إليه والمفعولا


لاتعجبوا إن صحت يوما صـــيحة

 ووقعت ما بين البنوك قتيلا

 

يامن يريد الانتحار وجــــدته

 إن المعلم لا يعيش طويلا

 

المصدر: منتدى الشعر
belovedegypt

مصرنا الحبيبة @AmanySh_M

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 1264 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

636,211

عن الموقع

الموقع ملتقى ثقافي يهتم بالثقافة والمعرفة في كافة مجالات التنمية المجتمعية ويهتم بأن تظل مصرنا الحبيبة بلدآ يحتذى به في القوة والصمود وأن تشرق عليها دائمآ شمس الثقافة والمعرفة والتقدم والرقي

وليعلو صوتها قوياّ ليسمعه القاصي والداني قائلة

إنما أنا مصر باقية

مصرالحضارة والعراقة

مصرالكنانة  

 مصر كنانة الله في أرضه