انتعاش أسواق الذهب والمجوهرات

استعداداً لاستقبال العيد وموسم الأفراح

  • العربي الأكثر مبيعاً.. والبحريني والإماراتي في المقدمة

تحقيق- جيهان حافظ : شهدت أسواق الذهب والمجوهرات خلال الأيام القليلة الماضية حالة غير مسبوقة من الانتعاش والرواج من المتسوقين استعداداً لاستقبال عيد القطر المبارك الذي يعتبر موسماً للزواج والأعراس والهدايا أيضا.

ويحرص كثير من المواطنين والمقيمين علي شراء وتبادل الهدايا الذهبية والمكونة من الأحجار الكريمة والمجوهرات.

وقد تصدر الذهب العربي الأصفر والمجوهرات المطعمة بالألماس مبيعات محلات الذهب والمجوهرات، فيما حرصت القطريات علي شراء اللؤلؤ والمشغولات المطعمة بالأحجار الكريمة.

تقول أم عبدالله: ستظل النساء في كل مكان بالعالم مغرمات بالذهب والمجوهرات والألماس واللؤلؤ والأحجار الكريمة باعتبار أنها أحد أهم عوامل اظهار وابراز جمالها ومع قدوم العيد استعد مع فتيات العائلة للقيام بزيارة لأسواق الذهب للاطلاع علي أحدث ما وصل إلينا من تصاميم وتشكيلات وأحرص دائماً علي شراء التصميمات التي يدخل فيها اللؤلؤ فاللؤلؤ جزء لا يتجزأ من تراثنا في القطر بل وفي منطقة الخليج عموما.

وتضيف: قبل قدوم العيد الذي يعد موسماً للزواج والحفلات تتنافس كل المحلات في عرض أفضل ما لديها من مصوغات وتصميمات لجذب المرأة القطرية التي تحب اقتناء الذهب العربي سواء كان كويتيا أو بحرينيا أو اماراتياً فالذهب العربي يمتاز بجمال التصميم والتشكيلات المتنوعة ومتانة التصنيع وقوة تحمله والتصميمات العريقة الكبيرة التي تفضلها المرأة في منطقة الخليج العربي.

تقول أم فهد: رغم ارتفاع أسعار الذهب إلا أن ذلك لم يمنع السيدات من الاقبال الكبير والمتزايد علي شرائه فالذهب نوع من الادخار لا يخسر قيمته المادية مهما مر عليه الزمن إلي جانب أنه زينة المرأة العربية ومصدر فخر.

وتضيف: احرص في كل مناسبة أن أنزل للأسواق لمشاهدة أحدث ما يعرض من المصوغات الذهبية ، ثم اشتريت طقم من الذهب العربي الأصيل بحريني تصميمه عريق أما بناتي فيفضلن الذهب الأفرنجي الايطالي فهم يفضلن التصميمات الرقيقة والحجم الصغير واللامعان والبريق ويفضلن الذهب البلاتين الأبيض فهو أكثر موضة بالنسبة لهن كأسوار وخواتم واعقاد وصلاقان وخاصة الخواتم الألماس علي الرغم من أنه ليس هناك اقبال كبير علي شراء الألماس علي عكس الذهب الذي تظل قيمته فيه مع مرور الزمن.

تقول العنود محمد: أنا أحب الذهب الأصفر البراق الأصيل وخاصة في الغوايش التي عادت الآن لتصبح موضة هذا الموسم ولهذا اشتريت طقم من الذهب الأصفر فهو زينة أحرص علي التزين بها في المناسبات السعيدة كالأفراح وأعياد الميلاد وأحيانا اشتري المجوهرات التي يدخل في تصميمها الأحجار الكريمة واللؤلؤ الذي يميز البيئة البحرينية لمنطقة الخليج.

وتقول ريزة: سوف احتفل بزواجي في العيد ولهذا أخذنا مبلغاً من المهر لشراء الذهب وأنا أفضل الأطقم الصغيرة الحديثة ذات الموديلات العصرية كالأزودي وفي نفس الوقت استطيع لبسها في الأوقات العادية أو المناسبات البسيطة ولا أحب الأطقم الكبيرة المبالغ في مظهرها وفي سعرها في نفس الوقت، فالنظرة في طريقها للتغيير إلي عادات الزواج والشبكة فالغلاء في كل شيء لهذا اكتفي بطقم ضغير دقيق التصميم وحديث في نفس الوقت وغير منتشر.

تقول أم يوسف أنا أحب شراء الذهب فهو ادخار لغدر الزمن وزينة لي في نفس الوقت ولا أحب شراء الألماس وأنصح السيدات بشراء الذهب لأنه لا يخسر بمرور الوقت فالمصوغات الذهبية لا يذهب بريقها خاصة اذا حرصت المرأة علي التنظيف والتلميع باستمرار لها فالمرأة الخليجية لديها قدرة غير عادية علي معرفة واختيار أفضل المجوهرات والذهب العربي فلديها ذوق خاص في اختيار المصوغات ونحن نشتري الآن الشبكة لابنتي للأحتفال بزفافها في عيد الفطر المبارك ونحرص ونحن نختار المصوغات الذهبية لها أن تكون قيمة وذات تصميم راق لم يعرض من قبل ولهذا نقوم بجولة تفقدية في محلات أسواق الذهب لاختيار أحدث التصميمات والموديلات العربية وخاصة الواردة من سوق دبي للذهب ففيها أحدث موضة وتشكيلات رائعة من الغوايش والأطقم والأساور وكذلك الخواتم.

يقول مازن شحاته: أحرص في كل مناسبة أن أتجول في أسواق الذهب للاطلاع علي أحدث الموديلات والتشكيلات واشتري هدية من الذهب لزوجتي وأنا أفضل أن أشتري لها الذهب الأصفر البحريني أو الاماراتي فهو ذهب صافي وبراق وعلي الرغم من ارتفاع المصنعية وثمنه إلا أن قيمته تبقي فيه بمرور الوقت كادخار للزمن.

ويضيف: اضافة الي كونه نوعاً من الادخار فهو أيضا زينة تستمتع بها المرأة وتتفاخر كلما أقتنت المزيد منه وأري أن الذهب من أنسب الهدايا التي تقدم في الاعياد والمناسبات.

يقول نوشات: بائع باحدي محلات الذهب هناك حالة من الازدهار والانتعاش بدأ يشهدها سوق الذهب الآن ونحن نستعد في كل موسم من المواسم كالأعياد بداية من عيد الفطر الذي يعتبر الموسم الأول لشراء الشبكات ويليه عيد الأضحي الذي يشهد اعراسا وحفلات زفاف كثيرة، ومن أكثر التصميمات المطلوبة هذا الموسم الأطقم المصنوعة من الذهب العربي الاماراتي والبحريني والكويتي فشهرة الذهب العربي وتصميماته الفخمة القيمة وبريقه يجذب السيدات في منطقة الخليج.

ويضيف: أما الفتيات فهن يفضلن المصوغات الايطالية والدقيقة في التصميم التي لا تزيد أوزانها عن 10 جرامات أو 15 جراما، ويفضلن كذلك موديلات لازوردي التي تعتبر من أغلي الموديلات نظراً لدقة تصميماته وكثرة المشغولات المعروضة منه.

ويقول محمد صاحب محل لبيع الذهب: هذا الشهر الكريم شهر خير ومناسبات سعيدة وأعراس لهذا يكثر الطلب علي المشغولات الذهبية والسبائك اضافة الي أن كل المقيمين يفضلون شراء الذهب العربي من منطقة الخليج والعودة به نظراً لجودته وصفائه سواء كهدايا لأهلهم أو كنوع من الادخار لغدر الزمن، وهناك فئة تفضل الذهب الهندي الدقيق التصميم ولكن يبِقي الذهب العربي خاصة الاماراتي والبحريني في صدارة المبيعات وكلما ارتفع العيار ارتفع سعره فعلي سبيل المثال قبل عامين قبل ارتفاع أسعار الذهب كانت العروس تشتري شبكتها مثلا 30 جراماً بحوالي 15 ألف ريال أما الآن نفس الجرامات تضاعف سعرها ليصل الي 30 ألف ريال لهذا تفضل العروس الأطقم الكبيرة الحجم في الشكل فقط وفي نفس الوقت خفيفة الوزن

المصدر: جريدة الراية
  • Currently 100/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
34 تصويتات / 861 مشاهدة
نشرت فى 6 مارس 2010 بواسطة beautifulwoman

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

31,176