Historian Bassam Elshamaa



  حوار   رانيا بدوي    ٣/ ١٢/ ٢٠٠٦

خرج في حماس شديد يؤكد ضرورة إعادة كتابة التاريخ المصري وتنقيته من الزيف والخطأ والتسييس.. واتهم العلماء بالجمود والخوف من الاقتراب، مما أسموه بالثوابت فاتهموه بالجنون، إنه بسام الشماع شيخ المرشدين السياحيين، حضرت له إحدي محاضراته في ساقية الصاوي ففوجئت بأعداد عاشقيه وحماس متابعيه ممن تراوحت أعمارهم بين العشرين والستين، جلست أتابع، أرصد، أحلل، حتي اقتنعت بضرورة تقديم هذا الشاب الذي لا أستطيع أن أحكم علي مدي صدق نظرياته ودقتها، ولكن علي الأقل احترمت فيه فلسفته التي تؤكد أن كل شيء قابل للتغيير، إنه صاحب النظريات الصادمة والأراء المثيرة للجدل والفلسفات العميقة.. والتفاصيل في هذه السطور.

.. لماذا الحرب عليك؟

- لأنني طالبت بتغيير نظرتنا للتاريخ وأثبت خطأ ما نعتقد أنه ثوابت رغم أنه لا يوجد سوي قرآن واحد وكل شيء بعده يقبل النقاش والجدل والصح والخطأ، وطالبت بإعادة كتابة التاريخ المصري بأيد مصرية والتوقف عن تدريس معلومات مغلوطة لأبنائنا في المدارس، فمن لا يملك تاريخاً صحيحاً لا يملك مستقبلاً مضيئاً.

.. هل قدمت براهينك علي ما تقول؟

- نعم ولكنهم رفضوا سماعي.

.. لماذا؟

- ربما لأنهم خافوا أن يثبت صحة ما أقول.

.. وما العيب في ذلك؟

- سأكون أنا المصحح والمكتشف، ووقتها ستتسلط الأضواء علي وستناقش نظرياتي بجدية، ومن هم بعدي ستنطفئ الأنوار من حولهم.

.. هل تقصد زاهي حواس؟

- ربما.. ولا يحق أن حضارة بقيمة وثراء الحضارة المصرية، يكون لها متحدث رسمي واحد، ومن غيره لا يفهمون في الأثار.

.. وهل فعلاً ترغب في سحب البساط من تحته والأضواء من فوقه؟

- لا هذا ولا ذاك، والله علي ما أقول شهيد، ولكن هذا ما يظنون أنني أفعله، والدليل أنني لم أفجر الأزمة إعلامياً إلا بعد ١٢ عاماً من رفضهم لما أقول والإصرار علي رفض حتي النقاش معي.

.. ومن تقصد بالرافضين؟

- هيئة الأثار هي الجهة المسؤولة رسمياً عن اعتماد أي اكتشاف أثري جديد.

.. إذن وما هي نظريتك؟

- لي نظرية أؤكد فيها وجود أبوالهول ثان كان موازياً لأبوالهول الحالي، إلا أنه أصيب بصاعقة في رأسه نظراً لارتدائه لتاج من المعدن وأدت إلي كسر رأسه، ولأن الصاعقة كانت عمودية تأثرت الأرجل وانكسرت ودفن أبوالهول ولم يعرف عنه أحد شيئاً.

.. وهل أبوالهول الحالي لم يكن مرتدياً لتاج ولم تضربه صاعقة مثل نظيره؟

- بل كان يرتدي وضربته الصاعقة بالفعل وكسر، إلا أنه كان أفضل حالاً من أبوالهول الآخر وقد رمم.

.. ولماذا لم يرمم أبوالهول الثاني؟

- النص الموجود علي لوحة الإحصاء الموجودة في المتحف المصري يقول: إن ترميم أبوالهول الحالي «الأسد» جاء بقرار من رب السماء أتوم ثم إن تفنوت أنثي الأسد التي اختفت تحت الأرض كانت ربة الندي، والندي لدي الفراعنة يعني الرطوبة، ولأن الرطوبة كانت تؤثر سلبياً علي معابدهم، لذا عندما هلكت لم يعد بناؤها.

.. قلت: إن أبوالهول ليس للملك خفرع رغم أن هذا أول ما تعلمناه في التاريخ؟

- ليس هذا الخطأ الوحيد في كتبنا، ولكن هناك أخطاء كثيرة اكتشفت بسبب ظهور أبحاث جديدة ونظريات وتطور تكنولوجي أثبت خطأ ما كنا نعتقد فيه، إلا أن العلماء يرفضون التصحيح، وكأن التاريخ قرآن لا يمكن الاقتراب منه، فمثلاً جاء في لوحة الإحصاء الموجودة في المتحف المصري هذه الجملة: «جاء الملك خوفو إلي راشتو - والمقصود بها منطقة الجيزة - ليقوم بإعادة طلاء حورم أخت - وهو أبوالهول - من جراء التدمير الذي حدث له في قلنصوة النمس كقرار من رب السماء بإرسال صاعقة عليه»، ولو دققتم النظر في الجملة التي ليست هي من تأليفي ولكنها موجودة في المتحف المصري وعليكم الاطلاع عليها، سوف تكتشفون اكتشافاً خطيراً وهو أن خوفو رأي أبوالهول ورممه، إذن أبوالهول صنع قبل خوفو فكيف يكون من صنع خفرع.

.. أليس غريباً أن يكون هناك لوحة الحلم ولوحة الإحصاء، وكلها أشياء متاحة للعلماء والباحثين وأن تكون وحدك من حللتها والتفت إلي هذه الأخطاء؟

- لأن الخبراء والعلماء توقفوا عن القراءة والمتابعة واكتفوا بما يعرفونه، كما أنهم يرفضون الباحثين الجدد ويرفضون قبول أي شيء قد يدفعهم لإعادة البحث.

.. وما هو دليلك علي صدق نظرية أبوالهول الثاني؟

- هناك نصوص داخل الهرم يقول فيها رب الخلق أتوم: كنت مع اثنين والآن أنا مع واحد، فقد خلق ابناً وابنة، أي «الأسد وأنثي الأسد»، وهناك دليل آخر، فالقاعدة تقول إن المعابد في أزمنة الفراعنة كانت تبني للعبادة، حيث يوجد معبد أمام أبوالهول وخلفه أبوالهول الحالي، بينما معبد الوادي لا يوجد خلفه سوي فراغ، لذا منطقي أن يوجد هنا رب يعبد.. أين هذا الرب، هذا بخلاف لوحة الحلم والتي يظهر فيها ٢ أبوالهول، حيث إن الفراعنة عرف عنهم السيمترية في البناء.

.. ولكن دكتور زاهي حواس أجاب علي ما قلته أنها سيمترية فنية علي اللوحات ولا يشترط أن تكون حقيقة؟

- نعم ولكن أنا لدي دليل علي أنها حقيقية، وهو تقرير وكالة ناسا الفضائية العالمية، والذي جاء فيه أنه يوجد جسم حجري محفور بأيد بشرية أو طبيعية تحت الأرض، وله بقعة صفراء علي خريطة ناسا عندما طلبت منهم صوراً طبوغرافية لهذه المنطقة، فأعطوني الصور والتقرير الرسمي الموقع بخط يد مدير الوكالة «ألن أوليه»، وهو ما أحزنني للغاية أن ترد علي ناسا في خلال ٤٨ ساعة، وهم لا يعرفون من هو بسام الشماع، فقط لأنهم يحترمون العلم والبحث، وأنا أحاول منذ ١٢ عاما الحصول علي تصريح للبحث والتنقيب في منطقة لن نرفع منها سوي عدة أمتار من الرمال.

.. احك لي عن لقائك بالدكتور زاهي وماذا دار فيه؟

- تقدمت بكل هذه الأبحاث إلي مكتب هيئة الآثار التي يرأسها زاهي حواس، جلست معه لمدة ٤٥ دقيقة، وكانت إجابته أننا بحثنا في هذه المنطقة ولا يوجد بقايا لأبوالهول ثان رغم أنني لدي خريطة بها كل المجسات التي وضعتها هيئة الآثار تحت الأرض والتي تحمل أرقاماً مختلفة، ولا يوجد مجس في البقعة الصفراء التي أقصدها، ومن يشكك فليذهب لخريطة هيئة الآثار نفسها، ورغم ذلك لم أطلب منهم وضع مجس ولا حتي الحفر في المنطقة، فقط أردت إدخال جهاز يسمي «سزموتاكتونيك ديفيس»، وهو عبارة عن شاشة صغيرة جداً متصلة بسلك له ماسورة حديدية صغيرة عندما تضرب في الأرض ترسم بتردداتها رسماً كاملاً ودقيقة للمنطقة ولأي شكل حجري تحت الأرض في دقيقتين، وهو موجود ومتاح لدي هيئة الآثار ويؤجر في أمريكا بـ٢٥ دولارا، وإذا لم يكن متاحاً سأشتريه علي حسابي، ولكن ليسمحوا لي بذلك.

.. ألم تفكر في اتخاذ أي إجراءات قانونية تجاه هيئة الآثار تطالبهم بالبحث إجبارياً؟

- مازال عندي أمل أن يقتنعوا.

.. أمل بعد ١٢ عاماً؟

- نعم فأنا بالي طويل جداً.

.. اسمح لي أن أتهمك بالتقصير في حق بلدك، فالأمر ليس مرتبطاً بمعاشك وليس أمراً شخصياً لك مطلق الحرية في الصبر أو التنازل عنه، أما عندما يتعلق الأمر ببلدك فأنت إما مقصر وإما لست متأكداً من صدق نظريتك؟

- إذن دعيني أعترف بالتقصير، ولكن برأيك ماذا كنت أفعل، فكل من لا يحمل حرف الدال في مصر غير معترف به من الأساس، رغم أن أسهل شيء الآن أن تدفع حفنة من الدولارات وتحصل علي الدكتوراة، وكلنا نعرف كيف ومن أي دولة يمكن أن نشتري اللقب.

.. ولماذا لم تسع للحصول علي اللقب بعلمك وأبحاثك؟

- لأنني أرفض أن أعمل الدكتوراة فيما يريدونه، أرفض أن يضعوا الكلام علي لساني والفكر في رأسي ثم يناقشوني فيهما، ثم ماذا لو أنني طلبت أن تكون الدكتوراة في أبوالهول الثاني، هل سيوافقون؟!

.. ولماذا لم تحاول الحصول عليها من الخارج مثل كثيرين؟

- لأنني مصري ومن حقي الحصول عليها من مصر، يا سيدتي عندما دعيت لإلقاء محاضرة في كلية السياحة جامعة حلوان التي تخرجت فيها، وهو اعتراف منهم بأهليتي وخبرتي، ثارت الدنيا لأنني قلت إن هيرودوت أبوالأكاذيب وليس أبوالتاريخ، وقالوا لي إما أن تلتزم بكلاسيكيات التاريخ وإلا لن تلقي محاضرات في الجامعة ثانية، واعتبرت ذلك نيشاناً علي صدري أثبت أنني أسير في الطريق الصحيح.

.. ولماذا قلت هذا عن هيرودوت؟ وما هي أدلتك؟

- هيرودوت قال في كتابه إن أحد الأهرامات بني بالدعارة، حيث إن ابنة خوفو طلب منها والدها ممارسة البغاء ليعطيها الرجال الحجارة لاستكمال بناء الهرم، كما أن هيرودوت هو القائل بأن الفراعنة لم يعرفوا الفول رغم أنه وجد في مقابرهم، كما أنهم كانوا يضعونه مجروشاً علي كسور العظام لتلتئم سريعاً، وهل يعقل أن أسميه أبوالتاريخ وهو لم يتحدث إطلاقاً في كتابه عن مصر عن تمثال أبوالهول لا من قريب ولا من بعيد، ورغم تأكيد عدد من العلماء علي أن هيرودوت مكث ما بين ٦، ٨ أشهر في مصر، إلا أنه لا يوجد دليل، بل إنني لا أعتقد أن هيرودوت زار مصر من الأساس، أما الكذبة الأكبر في حياتنا والخطأ الذي نعلمه لأولادنا في كتب التاريخ، أن جملة مصر هبة النيل قالها هيرودوت، وهذا غير صحيح، لأن صاحب هذه المقولة وأول من قالها هو هيكاثيوس وليس هيرودوت هذا الثرثار العجوز كما أسماه سليم حسن.

.. وماذا عن وزير الثقافة المسؤول الأول عما يحدث؟

- عندما سألوه عن أمري قال لهم يعرض علينا يومياً أفكاراً جديدة وأحياناً يشطح بعضها، ولكن إن صح كلام هذا الباحث سأصنع له تمثالاً، وفي اليوم التالي ذهبت إليه بدراستي وصور من وكالة ناسا وطلب رسمي مقدم بالحفر في هذه المنطقة إلا أنه لم يرد علي.

.. وكم تتكلف عملية الحفر؟

- حوالي ١٥٠ ألف جنيه.

.. قلت إن حال السياحة الأثرية في مصر متدهور؟

- لم أقل هذا من فراغ، فالأجانب رغم انبهارهم بآثارنا، يصفون مصر بأنها مقلب زبالة كبير، نحن لا نعرف كيف نحمي تاريخنا، بل علي العكس نسعي إلي تدميره، فمعبد أبوسمبل الذي اجتمعت لإنقاذه ٤٠ دولة أجنبية مع اليونسكو منذ عام ٦٤ إلي ٦٨ لوضعه في مكان عال بتكلفة ٤٠ مليون دولار في الستينيات ثم نخر مسامير في حجر التماثيل لوضع كشافات الصوت والضوء ويقولون: إنها إضاءة باردة لا تؤذي التماثيل ونسوا الكابلات الممدة علي جسد التماثيل والذي إن انفجر كابل واحد منها سيدمر معبداً عمره ١٢٦٠ قبل الميلاد، وهو المعبد الذي تدخله الشمس مرتين في السنة يومي ٢٢ فبراير و٢٢ أكتوبر، وهي معجزة فلكية هندسية معمارية بكل المقاييس.

واستكمل بسام حديثه قائلاً: لدي سؤال مهم لهيئة الآثار: لماذا منع التصوير نهائياً في المتحف المصري بعد أن كان الفلاش فقط ممنوعا ولم يمنع في متحف مركب الشمس سابقاً وخوفو حالياً في منطقة الهرم، وإذا كان الضوء يؤذي الألوان والخشب، لماذا بني المتحف من الزجاج، ولدي أسئلة كثيرة تثبت عشوائية القرارات.

وكيف يضرب الأمن المواطنين بالعصا في شم النسيم في منطقة الهرم خوفاً علي الحضارة من البسطاء الذين يخافون عليها من أي مسؤول؟ ولماذا في نفس الوقت نمنح تصاريح ليوسف شاهين لترقص يسرا والمجموعة علي هضبة سقارة في فيلم المهاجر، ولماذا لم يلتفت المسؤولون للمناشدات الخاصة بضرورة إبعاد رالي الفراعنة عن منطقة الآثار وأنا منهم ليعلنوا الآن وجود تشققات في أقدم هرم عرفه العالم «هرم سقارة».

.. قلت في كتابك نظريات متصدعة إن كليوباترا جميلة الجميلات كانت دميمة؟

- نعم ولن أتحدث في الأمر، فقط أرجو أن تعرضوا الصورة التي وضعت لها علي إحدي العملات المعدنية لتتأكدوا كم أن التاريخ مليء بالزيف.

.. قلت إن توت عنخ أمون لم يمت سقوطاً من علي العجلة الحربية، بل مات مقتولاً.. فلماذا الكذب في تاريخ لن يضر بالموجودين الآن؟

- لأنه لو قيل ذلك سيكون المصري القديم شخصية شريرة تحيك المؤامرات، وهو أمر ضد الدعايات بأننا أمة سلامة رغم أن المصري القديم كان مثل المصريين اليوم بينهم الخير والشرير، ولكن ما زاد الرغبة في إخفاء الأمر أن الإسرائيليين حاولوا أن يربطوا بينهم وبين توت عنخ أمون، وقالوا إنه وجد مع توت ورقة بردية لها علاقة بفرعون الخروج، وبالطبع لو ثبت أن توت قتل علي يد رئيس الكهنة ربما يعضد هذا ما قالوه عن الفراعنة من أنهم كانوا دمويين وأنهم استعبدوا وعملوا بالسخرة لدي المصريين في هذا الوقت، أما عن دليل ما أقول فهو وجود ٣ تماثيل لتوت عنخ أمون منها اثنان بهما شق جانبي كبير من الرأس وحتي الوجه، ورغم أن علماء الآثار قالوا إنها شقوق من عوامل الحرارة والبيئة، إلا أنني أؤكد أنها كانت مقصودة من ناحتي التماثيل، فكانوا يريدون إرسال رسالة إلي من يعتقدون أنهم أرباب ما بعد الموت ليقولوا لهم كيف مات مليكهم لأنهم خافوا كتابة ذلك لأن القاتل هو «آي» رئيس الكهنة، أما عن سبب القتل فهذا ما يؤكد وجود «آي» في مقبرة توت وهو يرتدي ملابس ملكية، وهي المرة الأولي التي يعثر علي رئيس كهنة داخل مقبرة ملك، وهذا يدل علي طمع آي في الحكم بعد توت عنخ آمون.

.. وهل التصوير بالأشعة السينية الذي أجري مؤخراً لتوت عنخ أمون كان غير واضح إلي هذه الدرجة أم أنك تقصد أنهم كذبوا في النتائج؟

- التصوير جاء واضحاً ولكنهم قالوا إن الصور أثبتت وجود ثقب في ركبة المومياء فقالوا إنه سقط من علي العجلة فأصيب في ركبته حتي أصيب بالتسمم ثم الغرغرينا فمات، وهل يعقل أن ملك مصر سيسقط ويظل ٤٨ ساعة بلا علاج حتي يتسمم ويموت، هذا اتهام وتشكيك في القدرات الطبية للفراعنة الذين كانوا متطورين للغاية، ثم إن الملك لا يسير وحده بل يسير خلفه حملة الألوية والكهنة والأطباء، وهو ما يدل علي أن هذا الكلام غير منطقي وبه سذاجة ورغم احترامي لأسبابهم في عدم ذكر الحقيقة، إلا أنني ضد تزوير التاريخ وتسييسه، ولدي أدلة كثيرة علي ما أقول.

.. كنت الوحيد الذي عارض نقل رمسيس الثاني فهل هي السباحة ضد التيار؟

- لم أعارض نقل التمثال، بل حدث أثناء أن ينقل من هذا الميدان الملوث، ولكنني ضد نقله واقفاً وإهدار المال العام في نقله واقفاً، فالتمثال كان يجب فصله إلي أربعة أجزاء كما حدث أثناء نقله من ميت رهينة، خاصة أنه معروف أن المادة اللاصقة بين أجزائه تنتهي صلاحيتها بعد خمسين عاماً، وقد انتهت هذه المدة بالفعل وقد أعلن أنه سيتم فك التمثال لوضع مادة لاصقة جديدة، فلماذا إذن نقلوه واقفاً، في حين أن نقله منفصلاً لم يكن ليتكلف ربع ميزانية نقله واقفاً.


bassamelshammaa

فارس التاريخ بسام الشماع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 144 مشاهدة
نشرت فى 18 أكتوبر 2017 بواسطة bassamelshammaa

Historian Bassam Elshamaa

bassamelshammaa
Historian Bassam Elshamaa »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,485