مصريات
“الآثار، التاريخ، السياحة، الثقافة” الجزء الثاني
الآثار، التاريخ، السياحة، الثقافة، روافد نهر الحضارة المصرية العظيمة، ومن هذا المنطلق أتقدم هنا ببعض المقترحات على شكل نقاط منفصلة متصلة لكي تصب مياه تلك الروافد في بحيرة واحدة أسمها مصر أبتغي من وراء تلك المقترحات ازدهار واخضرار الأراضي المحيطة بتلك الروافد ونماء وتقدم المصريين القاطنين على أرض الكنانة .
- بناء عدد من متاحف القطعة الواحدة ..وهى عبارة عن غرفة واحدة غير مكلفة يتم تجهيزها بأجهزة للتامين ضد السرقة وضبط نسبة الرطوبة والحرارة ...ومنع التلوث داخل الغرف المتحفية ..يتم عرض قطعة واحدة فقط بحيث يتم تأمينها بسهولة ..مع شرح وافى صوتي مسجل ومكتوب داخل المتحف المكيف ، أيضا باختصار على تذكرة المتحف مثال (لوحة كوم الحصن) بمحافظة البحيرة وكوم الحصن تبعد 500متر من قرية الطود - كوم حمادة فهي لوحة غاية في الأهمية تاريخيا لاحتوائها على نص يشبه (لوحة رشيد)بالمتحف البريطاني ألان ولكنها شبه كاملة حجريا ونصيا .
- البعث بعدد من المحاضرين باللغات المختلفة إلى بلاد العالم التي تعرض أثارنا في متاحفهم لإلقاء المحاضرات بالتنسيق مع مكاتب السياحة والتمثيل الثقافي، وذلك لإلقاء المحاضرات للأجانب والمصريين المقيمين في تلك البلاد .سوف يساعد هذا على تنشيط السياحة بشكل غير تقليدي وتعريف شعوب العالم بالمستوى الثقافي والحضاري لنا .
- مخاطبة منظمة اليونسكو بشأن مادة أربعة باتفاقية اليونسكو المبرمة في أوائل السبعينات من القرن المنصرم وهى مادة مجحفة يجب المطالبة إلغائها وحذفها وتدشين حملة عالمية لإقناع الدول المتحضرة للمطالبة بحذفها (مرفق بنود مادة 4كاملة )
- لفت نظر المسئولين في باريس للدمار والشروخ المصابة بها مسلة (رع مس سو الثاني ) اى رمسيس الثاني في ميدان الكونكورد (مرفق صور للشروخ بالمسلة مع الشرح الكامل لحملة رمسيس في باريس والتقرير الفرنسي الرسمي الذي يؤكد الإخطار المحدقة بالمسلة ).
- تدشين حملة توقيعات 20مليون مصري بالداخل والخارج عبر المدارس والجامعات والمكاتب والإدارات الحكومية وسفارتنا فى الخارج للتقدم إلى اليونسكو ومحكمة العدل الدولية للمطالبة بوقف بيع أثارنا في المزادات العالمية العلنية وعلى الانترنت ....فقد وصل الحال بأحد الأمريكيين بيع أثارنا عبر الانترنت وان يعلن توصيلها للمنازل عند شرائها Delivery. والمزادات لأثار غاية في الجمال والأهمية التاريخية .
- متابعة ملف سرقة منبر قانيباى (مسجد أمام مسجد الرفاعي ).
- زيادة فرق التنقيب المصرية بحيث يتم تمصير علم المصريات "مع إبقاء التعاون مع التعاون الوطيد بيننا وبين محبي الحضارة المصرية من الأجانب ".
- اجتماع مع رجال الأعمال ومحافظ الإسكندرية لمناقشة حملة (بناء فنار الإسكندرية بأيدي مصرية ) وبناء متحف زجاجي للآثار المصرية بمنطقة قلعة قايتباي لمشاهدة الآثار الغارقة والاهتمام بفيلا الطيور بجانب المسرح الروماني بكوم ألدكه .
- وقف دخول الأتوبيسات السياحية للمناطق الأثرية لتأثيرها السلبي من جهة التلوث والاهتزازات ويكون الدخول لهذه المناطق عن طريق عربيات كهربية قليلة الاهتزازات .
- جعل المتحف المصري توت عنخ أمون فقط .بعد افتتاح المتحف المصري الكبير .
- وقف مزاد تل أبيب الدائم لبيع الآثار المصرية .
- زيادة الاهتمام بالآثار الإسلامية من ناحية الترميم والتامين وخصوصا بعد الهجمة البشعة الشرسة وسرقة حشوات زخرفيه مثل فى حالات.."باب مسجد مؤيد وكرسي المصحف بالسلطان حسن وواجهة السبيل لرقية دودو".
- حماية المومياوات بوضعها في أماكنها وبيئتها الأصلية .
وختاماً أقول " أقرءوا تاريخكم لكي لا تعيدوا أخطأكم "
بسام الشماع
