موسوعة المؤرخ بسام الشماع

باحث المصريات بسام رضوان الشماع

المرشدالسياحى والكاتب فى التاريخ المصري ( بسام الشماع ) هو واحد من ألمع المحاضرين عن التاريخ المصري القديم ذهبت إليه لأخذ رأيه فى التحقيق الهام الذى تعد له جريدة شباب مصر الو رقية حاليا عن مافيا سرقات الآثار بعد الثورة فهالني ما حكى وطلب أن تبادر جريدة شباب مصر الالكترونية بالنشر عن مفاجأته المدوية عن كم الآثار المصرية المعروضة داخل متحف الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) بل وطالب أن تدعم جريدة شباب مصر دعوته بمطالبة الشعب المصري إلى اكتتاب عام والتي سيطلقها يوم السبت القادم من اجل عودة أهم دينار فى تاريخ دولة الإسلام إلى حضن المتحف المصري . 
تحدث بحزن واسى بالغين على الحال التي وصلت إليها الآثار المصرية وفجر معي كثير من القضايا ووضع امامى مجموعة من الحقائق الصادمة التي تمس الآثار ومافيا سرقة الآثار والنهب المنهج لها فذكر أن سرقات الآثار بدأت فى ازدياد بعد عام 2011 وبلغ الهوس بالبحث والتنقيب عن تهدم بيوت بأكملها فى عدة محافظات ولكن الحقيقة تقتضى منا الاعتراف أن سرقة الآثار كانت موجودة قبل 2011 بشكل كبير وممنهج ولذلك يجب أن يفوق الشعب المصري إعلاميا على حقيقة السرقات والنهب الممنهج لآثاره التي لا تعوض بثمن .
وطرح أول قنابله متسائلا :لقد تم سرقة 38 قطعة من المتحف المصري فى الالفينات ( 2004) وسؤالي ماذا حدث فى هذا الملف ؟
وهذه السرقة تمت فى ايام لم تكن الثورة قد حدثت ولم يكن للانفلات الامنى موجود .أما فى 2010 حدثت الطامة الكبرى وهى سرقة منبر مسجد تاريخي أثرى كامل ( منبر قانيباى ) وهذا المسجد يقع بجانب مسجد الرفاعى وميدان القلعة وقد تقدم الشيخ حماية شيخ مسجد السلطان حسن بملف إلى النائب العام ذكر فيه الواقعة وطلب التحقيق فيها وقد اتصلت به كثيرا وكان يقول لي مثلما اذهب مثلما أعود ومرت الأيام ولم يحدث جديد بالنسبة لسرقة منبر قانيباى بل والا دهى والأمر هو ترقية مدير المنطقة الإسلامية التي حدث فيها السرقة .وصرخت كثيرا وسأظل اصرخ قائلا :لماذا لم يفتح ملف قانيباى الرماح إلى ألان ؟
وكيف يتم مدير المنطقة بعد السرقة ؟ 
والسؤال الذى اطرحه هنا ماهى معايير اختيار لجان الفحص ؟واختيار شخصيات الأمن فى هذه اللجان ؟
لذلك أطالب اللجنة التي تذهب للفحص أن يشترك فيها عضو أو اثنين من الأزهر الشريف كما أطالب برقابة شعبية ولتكن جمعية لأصدقاء الآثار المصرية بالإضافة للمفتش الاثرى ورجال شرطة الآثار .
ثم يفجر الكاتب التاريخي بسام الشماع مفاجاه من العيار الثقيل وهو اختفاء أهم دينار فى تاريخ دولة الإسلام لأنه أقدم دينار ذهب فى تاريخ دولة الإسلام .
يقول دينار 77ه دينار من الذهب الخالص ولا يوجد فى العالم كله سوى اقل من 20 قطعة منهم 2 قطعة فى المتحف الاسلامى فى باب الخلق وواحد فى الأقصر فى متحف الأقصر الاقليمى وفى العام الماضي تم الإعلان عن بيع دينار 77 هاه فى انجلترا فلم اصدق الخبر وبادرت بالاتصال بدار مزادات شهيرة فى لندن وسألتهم هل تم بيع دينار 77 هه الذهبي لعبد الملك بن مروان ؟ قالوا نعم: قلت بكم ؟ أجابوا 330 ألف استرلينى ---- سالت من اشتراه ؟ فكان الرد : بيع لمجهول .---- وطبعا لا استبعد أن يظهر هذا الدينار قريبا فى تل أبيب 
أما ثالث المفاجآت المدوية التي واجهني بها بسام الشماع هي وجود مملكة كاملة من أثارنا المصرية فى إسرائيل .
قال : قمت بزيارة فلسطين المحتلة فى ديسمبر 2013 وذهبت إلى الكيان الصهيوني فى القدس المحتلة وأثناء زيارتي قمت بزيارة متحف إسرائيل فاكتشفت مملكة كاملة من الآثار المصرية داخل هذا المتحف كما وجدت التماثيل المصرية يتم بيعها فى فتارين كما وجدت بقايا منبر نور الدين محمود والذي وضعه صلاح الدين فى المسجد القبلي الأقصى واحترق فى حادثة حريق المسجد الأقصى البشعة عام 1969 وهذا المنبر موجود فى المتحف الاسلامى داخل السور الكبير المسجد القبلي وحتى يسير معي القارئ فى رحلتي فقد أردت الذهاب لرؤية متحف إسرائيل فقطعت تذكرة قيمتها 16 دولار واستلمت خرائط للمتحف فدخلت المتحف وعشت التجربة وسالت المرشدة السياحية هل عندكم أثار مصرية داخل المتحف ؟ فأجابت بسعادة بالغة نعم : وروعني ما رأيت : رأيت تماثيل للقطه باستت القطه المقدسة فى مصر القديمة وكان لها معبد فى الزقازيق وتماثيلها غاية فى الروعة والجمال -------- كما وجدت تمثال لأبى منجل -------- وآخر لرب الحكمة جحوت ------ وتمثال تحفة لايزوريس ----- وتماثيل من تل العمار نه ------ وتوابيت -------- الخ وكلها تماثيل مصرية أصلية مائه فى ألمائه بلا شك فبادرت المرشدة وكلى ذهول من أين حصلتم على هذه القطع الأصلية ؟
فأجابت فى زهو : نحن نحصل عليها هدايا من أصدقاءنا الأمريكان .
ثم توجهت إلى المتحف الاسلامى هناك فوجدت شاشة عرض كبيرة تعرض الطواف حول الكعبة وبالداخل محراب اسلامى وبصله وجهاز توقيت ومشكاه زجاجية رائعة مثل تلك الروائع التي عندنا فى المتحف الاسلامى فى باب الخلق كما وجدت ملبوسات للمراة المسلمة من حضارات مختلفة ووجدت حلى من الذهب الخالص وأعمال زجاجية عربية غاية فى الجمال كما اندهشت لوجود مخطوطه أصلية ملونه ( للجذري ) ولمن لا يعرف الجذري هو مخترع رائع لديه أكثر من 50 ابتكار قديم وله ابتكار ساعة مائية وجدت شرحا بالصور الملونة لهذه الساعة كما وجدت الآثار المصرية تباع فى فاترينات محلات ايضون هكذا رأيت كثير من أثار بلادي تزين المتحف الاسرائيلى بعظمتها ورونقها فاندهشت غيظا ولكن دون جدوى .
لذلك يجب أن يدرك الشعب المصري أن هذا الكيان الصهيوني المسمى إسرائيل غير مشترك فى اتفاقية اليونسكو لتجريم البيع وسرقة الآثار وبناء عليه فهم يشتروا ما يريدون من مزادات روما وارويا تحت أعين الانتر بول ولكن الأهم عندي ألان أن يصل صوتي إلى كل أبناء الشعب المصري من اجل استرداد دينار 79 هه الذهبي وهو من عهد الخليفة الاموى عبد الملك بن مروان حيث انه يتم عرضه حاليا فى لندن فى إحدى صالات المزادات الكبرى هناك وهى بولدوين والغريب انه معروض مقابل 500 ( خمسمائة ) استرلينى وهو من الذهب الخالص المصكوك فى دمشق وقمت بالاتصال بصالة المزادات كي اتا كد من السعر المعروض فتأكدت انه 500 استرلينى لذلك أتوجه إلى الشعب المصري من خلال جريدتكم بتدشين حملة التبرع بربع جنيه نجمعها من كل مصري ونرسلها لانجلترا ونسترد هذه العملة التي لا تقدر بثمن وتسلم لوزير الآثار شخصيا بصفته وتوضع فى المتحف الاسلامى فى مصر لأنه أهم دينار فى تاريخ دولة الإسلام . 

الدخول الى المقالة اضغط هنا

المصدر: مصرس : عزة أبو العزنشر في شباب مصر يوم 19 - 02 - 2014
bassamalshammaa

المؤرخ بسام الشماع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 120 مشاهدة
نشرت فى 9 مارس 2016 بواسطة bassamalshammaa

باحث المصريات بسام رضوان الشماع

bassamalshammaa
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

120,915