أينما كنتِ ومهما كنتِ تفعلين, فإنّ طفلك يتوق دوماً لاكتشاف محيطه. ما إن تلمس رجلاه الأرض حتّى ينطلق كلعبة صغيرة ذات نابض! يختبر الأطفال في هذا العمر قدراتهم بشكلٍ مستمرّ فيتسلّقون قطع الأثاث ويفتحون الأبواب والخزانات ويقحمون أنفسهم في الزّوايا حيث غالباً ما يعلقون.

في المنزل, تفقّدي طفلك باستمرار, خاصّةً عندما يعمّ الصمتٌ على غير عادة! فإنّ الصمت المفاجئ يشير في معظم الأحيان إلى أنّ طفلك وجد شيئاً جديداً ومدهشاً ليفعله, ما قد يسبّب بمشكلةٍ أو قد يؤدّي إلى فوضى عارمة! عندما تخرجين من المنزل, لا تتوقّعي أن يكتفي طفلك بالجلوس في عربته. فهو متحمّسٌ للذهاب ولا يريد أن يبقى مقيّداً في مقعده! من المؤكّد أنّه ليس من السّهل الآن أن تذهبي للتبضّع أو لاحتساء القهوة مع الأصدقاء, لذلك خذي معك الألعاب والوجبات الخفيفة لتسلية هذا المغامر الصّغير. وتذكّري أن تبقي متنبّهة تماماً ومستعدةً لإبعاده عن الخطر كلّما انطلق لاستكشاف مكانٍ جديد.

المصدر: موقع بامبرز للعناية بالطفل
  • Currently 56/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 687 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

282,114