إنّ الأطفال يتعلّمون من خلال اللعب، لكنّهم بحاجة أيضاً إلى المساعدة ليتعلّموا كيف يستفيدون من اللعب إلى أقصى حدّ. يراقب طفلك حركاتك كلّها. وغالباً ما تكون تصرفاته وردّات فعله مشابهة لتصرفاتك. لذلك، يمكنك أن تساعديه على تنمية فضوله، وثقته بنفسه، وحبّه للتفاعل مع الآخرين من خلال الإرشاد والتشجيع. ونحن ننصحك بأن تشركي طفلك في نشاطاتك كلما أمكن.
حوّلي الأعمال اليومية إلى ألعاب، وحثّي طفلك على اكتشاف ملمس الأشياء، وأصواتها، وحركاتها. عندما تخرجان معاً، أشيري إلى كلّ ما قد يثير اهتمامه، وتذكّري أنّه على الرغم من أنّه لا يتكلّم بعد فهو بدأ مرحلة فهم ما يُقال من حوله استعداداً للتكلّم في مرحلة تالية. عرّفيه إلى أطفال آخرين، فمن الممكن إقامة الصداقات حتّى في هذه السنّ الصغيرة. كذلك، ننصحك بأن تشعريه دائماً بالطمأنينة بينما تشجعينه على اكتشاف بيئات جديدة، والتفاعل مع أصدقاء جدد، واختبار نشاطات جديدة. فهو بحاجة إلى أن يشعر بوجودك، وبالأمان والطمأنينة بقربك، بينما هو مشغول في التعرّف إلى أصدقاء جدد والقيام بالمغامرات.
المصدر: موقع بامبرز للعناية بالطفل
نشرت فى 29 نوفمبر 2010
بواسطة babycare
عدد زيارات الموقع
282,117
ساحة النقاش