يعتبر تغيير الحفاضات خير فرصةٍ لتولي بشرة طفلك المزيد من الاهتمام. بما أنّ ناحية الحفاض هي الأكثر عرضةً للتهيّج، فمن شأن العناية الخاصة بها أن تجنّبك الكثير من الانزعاج. وتذكري أنّه عندما يتعلّق الموضوع بناحية الحفاض، فإنّ البشرة التي تنعم بصحة جيّدة هي البشرة التي تبقى جافة. فسواء كانت رطبة أم متسخة، سرعان ما تصبح البشرة رقيقةً وحساسةً حيال الطفح الجلدي الذي قد يسبّبه الحفاض. لتخفيف نسبة الرطوبة، اعمدي غالباً إلى تغيير حفاض طفلك واستعملي حفاضاتٍ ذات قدرة كبيرة على الامتصاص. أما إن كنت تستعملين حفاضات مصنوعة من قماش قطني، فمن المستحسن أن تكوني أكثر حذراً في تفقد الحفاضات وتغييرها. مع نمو طفلك تصبح عملية تغيير الحفاضات أقل تكراراً– بمعدل 10 مرات يومياً في البداية وتقل تدريجياً لتصل إلى حوالي 6 مرات في خلال بضعة أشهر. وبشكل تقريبي، عليك تغيير حفاض طفلك مباشرةً قبل أو بعد كل وجبة طعام، وبعد إخراجه للبراز، وقبل أن تضعيه في مهده، وحين يستيقظ من نوم طويل. كذلك، قد يكون من الأفضل أن تضعي لطفلك حفاضاً جديداً مباشرةً قبل أن تخرجيه في نزهة.
عدد زيارات الموقع
281,689
ساحة النقاش