authentication required

رسول الهدى

في عام الفيل نور أضاء الكون قبل أن يولد من أحشائها 
تخيلت أمه آمنة مريم ابنة عمران وآسية وهاجر بجوارها
عند ولادته رأت أمه آمنة بنت وهب قصور بصرى وشامها 
هو الحبيب وأول من سمي محمدا في الأرض وسمائها
كان خيرهم نفسا وخيرهم بيتا والأمانة والصدق عنوانها
مات أبـوه وتركه وديعة عند أمه في أبطح مكـة وأكنافهــا
وأرضعته حليمة السعدية وترعرع في بطون مكة ووديانها 
وكفله جدة عبد المطلب ومن بعده عمه أبو طالب أمينها 
وتاجر مع خديجة وكان خير من رأت من قـريش وأنسابهـا
شهد بناء الكعبة وكان شـرف حمل الحجر الأسود وبنائهـا 
حبب إليه الخلاء بجبل النور ينتظر رسالة الحق في غارها
ونزل جبريل " اقرأ باسم ربك الذي خلق" وارتجـت أركانهـا
وتهاوت كل أصنام الباطل من حـول الكعبة ودمـرت أوثــانها
فلا هبل ولا قبل بعد اليوم وعلا صوت الحق في كل أرجائها 
هذا الأمين حمل الرسالة وأخرج بطـون مكـة من ظلمائهــا 
ونشر العدل وأقام دولـة الإيمان و أزينت المساجد بآذانهــا
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله آخر آية رتلها محمد أمينها 
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2017 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

159,946