بَصَبّْرٍ ......
َبُحتُ لَكِ بِسري
فهل غَرَقِي فيكِ يكفيكِ
أم أن الرَجَا مُنقَطِعٍ فيكِ
والعُمرِ أغَاني قَلبُ لَيِلِيِ
تُمطِرُ السَمَا حِكايَاتِ شَتَاتِيِ بَعدُكِ
والقَادم مُحالٍ أن يتكونُ بدونَكِ
والفرحُ معلقٍ بِحَائِطِ المَبكَىَ
ومُنَايَا أَن أَسكُنُكِ أَو أنسَاكِ
وكَيَفَ يَكُنُ الظِلِ والجَسَدِ أنتِ
فالشمسِ زَمهَرِيِرَاً وَلَاَ ظِلاً بَلَاَكِ
يَا وَفَاءَ الزمانِ وَسطَ غَدرِ الأَيَامِ
وَطَمَعِي بِالحُبِ وَسطَ غَيَامَ الأَشجَاَنِ
#ساكن_الأطلَنّْطِيِ
أيمن أبو عميرة