أنا والشتاء ..
أنا والشتاء .. حكاية عشق 
من الأرض .. للسماء ..
أنتظره كل عام .. بالخوف والرجاء ..
فبدايته أمل .
وأوسطه دفء واحتواء ..
ونهايته ألم ..
وفراق" .. وجراح".. وبكاء ..
هكذا اعتدت' .. فصل الشتاء ..
يأتيني كل عام ..
ليهديني وجه إحدى النساء ..
وقد بللها المطر ..
تشتهي دفء ..
فقدته ذات مساء ..
ألبسها معطفي ..
وأعدو بها .. يدي بيدها ..
متحديا برقا ..
ورعدا .. وماء ..
حتي أصل بها .. لبيتي فأوها ..
لتهدأ رعشتها ..
وتبتسم على استحياء ..
ويدي تحتضن يدها ..
فيسري الدفء بجسدها ..
فتغفو بصدري 
كطفلة رغداء ..
وأبيت بجوارها .. بقلبي أحتضنها
حتى تشرق الشمس بالضياء ..
تتسلل من جواري .. هاجرة دياري 
لأستيقظ فلا أجد 
سوى ذاك الرداء ..
معطفي الذي ألقيته عليها ...
مكتوب عليه ..
نلتقي ذات مساء ..
حينما يأتي الشتاء ..
ألتقيتها صدفة .. ورحلت عني خلسة 
تاركة ذكرى ..
وجراح بلا دواء ..
هكذا كل عام ..
بدايته أمل .. ونهايته ألم ..
وليل طويل ..
مع طيف حسناء ..
لا تزورني ..
إلا ..
مطلع كل شتاء ..
بقلمي/ عادل محمود

أعجبنيأحببتههاهاهاواااوأحزننيأغضبني
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 4 ديسمبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

159,959