الأقنعة
قصة قصيرة بقلم عصام قابيل
الحلقة الثانية
كم كان هذا الرجل زكياً...وأخذت أتخيل مشهده وهو يختلق مشادة في السينما ويتعمد أن يصل الأمر إلى قسم الشرطة حتى يكون له هذا المشهد شاهدا له بعد تواجده إذا مافشلت محاولة زملاؤه في 52
ومن هنا قفزت إلى رأسي الفكرة
سأقتله...لابد من قتله ..والسر سيكون في مكان التواجد...كم أنت عظيم ياسادات
ولماذا لاأقتله وهو الذي دمر حياتي وجعلني على شفا هلاك محتوم وأصابتني غصة قبضت قلبي حينما تذكرت أنني خدعت فيه وأصابتني حسة شديدة على مافقدته من أموال على يد هذا النصاب الفاجر
سأقتله ولكن الأمر يحتاج إلى ترتيب..كان من السهل أن أسلط عليه من يقتله ولكنني أريد أن أرى ذله وهو يفتقد حياته جراء مافعل بي أريد أن أشهد لحظاته الأخيرة وهو الذي يكره الموت ويحب الحياة ومن أجل ذلك يعيشها بطولها وعرشها ولا يأبه أن يطأ بأقدامه أي شئ وكل شئ
وتذكرت برنامج رامز جلال وكيفية تنكره وبراعته في ذلك
وبدأت خيوط الفكرة تكتمل في رأسي
#عصام_قابيل
نشرت فى 29 نوفمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,053