رمضان عزوز13 ساعةان كذلك ، أما هي فقد كانت تهوى
الشعرَ والأدب ، أحبتهُ قبل أن تراه ، او تلتقي به ، كانت تسعي إليه ، إلي أن التقيا وجهاً لوجه ، كان مثلها الأعلي فكانت تطلب منه المساعدة ولم يبخل عليها بشيء ، وفجأة تبدّل الحال ، صارت تتجاهله وعندما يواجهها تستنكر وتدعي انها كانت مريضة او او الي اخر الأسباب التي كانت تخلقها لتبرر ابتعادها عنه ، اما شاعرنا فقد كان يدرك مدي كذبها ، ولكنه كان يخفي عنها شعوره وإحساسه الذي أضحي حقيقة ً ،
وقد اتخذ قراراً حاسماً ، فهو علي رغم كونه شاعر المرأة كما يلقبونه في الأوساط الأدبية ، إلا أنه يستطيع أن يكون طبيباً جراحاً في الوقت المناسب ، وها هو يستخدم المِشرط في بتر الحب الخادع من قلبه ِ المريض ، وهو يعلم مدي الآلام التي سوف يعاني منها جَراء البتر ، ولكنها رغم شدتها لن تدوم كثيراً ، فهو يعلم ذلك تماماً ، لقد شُفي تماماً من داء الغرام والهوى ، أما هي فما زالت تبحث عن نفسها في مكانٍ آخر .
بقلمي رمضان عزوزأعجبنيأعجبنيأحببتههاهاهاواااوأحزننيأغضبنيتعليق
عدد زيارات الموقع
160,137