وكم اشعلت الفؤاد بنار ومنها أكتوينا
وكم طاب لي الشوق وعاتبتي الايام والسنينا
صباحك ومساك واحلامي كم تراودني مثل العاشقينا
سنين تمضي وبعدها سنين بقدومها لا ندري لوكنا لها شاهدينا
بات العمر بسباق والعود منا بدأ بنحوله والشيب كان من المواعدينا
قد أنزلت من الخافقين فيض وكم شكت مني وكنت حزينا
أيا معشر العاشقين قد سلى الهوى فؤادي وما جنينا
كم كان لك مناجاتي ومني لا تسمعينا
بقلمي كمال رشاد
تعليق2 أنت وشخص آخر