جـمـيـــــلـه
طــلـــت كـمـا الـشـمـس حـيــن اشـراقــهـا
واهـتـــز قـلـبــى بـعــد الـنـــظـر بـعـيـــونـهـا
فـيـهـا الـجـمـال والـــدلال فـيـهـا الـمـعـانـى
كـلـــــــــهـا
والــوجــه مـبـتـسـم بـكـــل آيــــات الـرضـــا
والـــــــــروح تـــاقـــــت عـطـــــرهـا
يــــــدهـا اشـــــارت بــالـســـلام وكـأنــــهـا
حـــــــوريـة فـــــى لـيــنـــــــهـا
لـبـيــــك ربــــى لـطـــفـآ بـضـعـفـى امــــام
حـســـــن خـلـقــــــــــهـا
رفـلــــت ثـيـــــاب الـشـوق حـيــن ســـارت
طـــاف الـنـسـيــــم مـهـدهـدآ خـصـلاتـــهـا
فـفـر قـلـبـى هـاربـآ وظـل يـركـض خـلـفـهـا
طــــوى الــزمـــان وعـــاد يـأســــآ يـشـكـوا
هـمــــــــوم رحـيــــــــلـهـا
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
نشرت فى 22 أكتوبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
161,146