قصيدة...( سُقّْيَاَهْ حُب)ْ.........
أَيَا حَبيبة الماضي تحيةَ عاشقٍ
قلاهُ الأََسي سقماً ينحَرُ في الجسدِ
تَفِيِضُ مِنَ العَينِ نَاراً توجعُ تُؤَرِقُ
ويذوي شُجُونَ الصَمتِ وَالسُهدِ
مُتَفَرِدَا فِيِ الهَمِ صَبُورَاً عَلَىَ النِقمِ
فَمُدُنِيِ مَهجُوُرَةً تَئِنُ بِشَهَقَاتِ البُعدِ
سَقَىَ اللّٰهُ أَيَامِ وأَسَاغَهَا بَعدَ العلقَمِ
وأَقَضَ مَضجَعَ الظَالِمِ بالبرقِ والرَعدِ
يَهفوُ الفؤادَ وَلَهَاً لها وتَحّْيَا بِمَجَالِسِ
وَيَسِيِلُ الدَمعَ كَفَيِضَ نَهّْرٍ عَلَىَ الخَدِ
فَيَاَ حَبِيِبَةَ الفؤادِ إسقِنِيِ بَعدَ الشَقَاَ هَنَا
وَزَكِيِ بَعبِيِرُكِ الأمَاكِنَ وَكُوُنِ بِكُلِ مَوّْرِدِ
#ساكن_الأطلَنّْطِيِ
أيمن أبو عميرة