قصة قصيرة ( نافذة ) ...
من خلف نافذة حجرتى انتظره حين عودته من عمله ، يخفق قلبى خوفا" عليه لو تأخر عن موعده ، لم يعرف يوما" هذا الحب الكبير الذى أحمله فى قلبى ، الحياء والخجل يمنعني من إفشاء هذا السر ، أحلم بهذا اليوم الذى يأتى ويطلب من أبى الزواج منى ، حتى شعرت أن الأمل يبتعد ، يجب أن أنساه، حتى لا يأتى اليوم واصدم لو تزوج غيرى، من الآن فصاعدا لن انتظره سأغلق نافذتى وقلبى، سأجبر مشاعرى لو هتفت له على السكوت، سأغرق هذا الحب فى بحور من الكتمان، فجأة اسمع صوت يدق باب شرفتي قطعة حجر صغيرة تلتفها ورقة. لماذا لم تعد تنتظرينى.؟؟
تراجعت فى دهشة وأنا لا أرى أى أحد ، كيف علم بهذا الأمر؟ ؟مذهل، كيف أدرك أننى لم أعد انتظره ؟ ؟!!
فجأة وكأنما يأتين بالجواب بورقة ثانيه : النافذة اشتعل نورها لم تعد حبيبتى بين الظلام تختفى من أجل رؤيتى.
10_10_2016
محمد أبوالنجا
نشرت فى 10 أكتوبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,386