عيفار الجمل.
ليالي المجنونساكنت القبور انتي
نعم المصاب والداري
تغازلي في ثياب الشر شيطاني
واراكي تنتظري يوم اللقائي
تمسكي مزمار اشتياقي
تعزفي للموت لحن مسراتي
تخطي بين القبور حكاياتي
تشتهي أن تنظري جسماني
لعل الأهل فاتهم بقايا اقلامي
تخاطبي طريح الارض إلا تبالي
ويرفع النباش ثرا احلامي
فتتراقصي علي
ترانيم ذكري ايامي
ويأن الآن مضجعي
وانتي تسحقي بالأقدام عظامي
أهي رقصه الموت إذن
ام تذكرتي زماني البالي
اترتدي ذاك الثوب الذي
حاكه شيء من امشاج عظامي
ارقصي فالآن لامستني قدماكي
اوتحسبيه نصرا لا فانت باليه الاماني
اتلبسكي الشيطان ام انتي شيطان حياتي
تاتي في مصف العاشقين أولهم
لكن بالغدر تفوقتي وذاد طغاكي
والي الان تراقصي عظيماتي
هل تستعيني باليل علي نهاري
هل بعد حينن ستاتي
بوردا تحرقي به اسمائي
مازلتي الي الآن تظني ذاك حبا
ام اردتي ان تحيي من جديد سكراتي
وازرفي دمعا يخالط ثري لحدي ومماتي
هو النار حين تريدي اشتعال ملذاتي
اوتتحسسي مكان الأم انسيتي
اني منذ حينن قد فارقت حياتي
بالله ماذنب عظامي
سوي خدمتها هواكي
لقد فارق الاهل ولم يبقي سواكي
ويوم غدا تهللي نعم لكي مشتهاكي
سااصير رمادا لن يؤلم قدماكي
فلترقصي
ولترقصي قد مات
الآن بين
الثرا
شيء كان يهواكي
تعليق1 عزة أحمدابوزيد ابوزيد