أفتقدك يا ....أنا
أشتاقك ........في كل الأوقات
كما يشتاق للماء .....غصن.......النبات.
أسائل عنك......... نسيم الصباح
وأجهل عنك ..جميع ...........السمات.
وأذكر أنك كم عشقت السماح
وطي فؤادك سكن ...............الثبات.
فما كنت تجزع ....عند الصياح
ولا تخدعنك. ......الميوعة والإنفلات.
ولا يغررنك .........صوت النباح
ولا النفس تهوى. ..سوى .....الصلوات.
وعشت النقاء ..كرهت ...المزاح
صحبت الكرام .......بكل ......الجهات.
وأدركت أنك ...تخشى امتداح
ولا ترضى ...طعاما......بقايا ....الفتات.
لزمت الصمت ......بكل ارتياح
تركت السفاسف. .....روحا ......وذات.
لأني افتقدتك .....أعلي النواح
وابكيك دهرا. .. ...مضى .......للممات.
وأبحث عنك ....... بذاك البراح
أفتش كل الوجوه ...........والصفحات.
فلم أجدك ...طليق .....الصراح
وجدتك بعض .... ..الأتراح...والترهات.
فهل أنت انت..بتاج ..الصلاح؟
تعيث الفساد ........وأعشق... الدركات.
عجبت لحالك ..أتعبتك الجراح
وما عدت أنت ..برئ المحيا والقسمات.
فأين غبت أجبني... كي أرتاح
وعد انت أنت .....حاصد. ....الدرجات.
انا لا أراك كما كنت ..قديما
نشيطا قويا. ......جميل ......الصفات.
ولا أرعاك. ...سريعا ... فتيا
لا يحطمنك....بعض سفور ولا مغريات.
ولا تخش بطشا....هناك عتيا
وفي الحق ....كنت شديد .....الكلمات.
كنت جريئا. ....قدوما مليا
ولا يفزعنك قول الأعادي والمغرضات.
مالي أراك ...انكمشت كثيرا
اراك انطويت....أراك ...لزمت ..السكات.
وللحق صوتا ..قويا ..مثيرا
يناديك ..صدقا......من جميع ...الجهات.
فغير حياتك ...عشها سفيرا
وقل ما تراءيت. ....دون .......التفات.
وصغ بالقوافي..قولا كبيرا
سييصحبك ..قولك ....حتى ....الممات.
إني افتقدتك ...زمنا طويلا
فعد لي. ..سريعا ..أحيى لدي الأمسيات.
أعدني إلي.........وقتا قليلا
وناقش قضاياي....وهيا نكسب الدمعات.
أفتقدك ...يا أنا
محمد أبو سخيل الباشا
16/9/2016