( شهداء العزه )
ذاك الشهيد الذى تناثرت أشلاؤه
هلا جمعت رفاتهُ من بين أنقاض الإباء
هو لا يريد فُتات خبز أو دواء
فلقد تمزقت أوصاله
ماعاد ينفعه الدواء
لكن عيناه التى نزفت دماء
نظرت تجاه العُرب تأمل ثأراً أو فداء
نظرت تجاه أخوة الدم والعروبه
علَّها تجد المغيث
علَّها تجد الطبيب
علّها تجد الحياة وسط طوفان الدماء
لكنها سمعت نحيباً وصراخاً وبكاء
ثرثرة وشجبا واستنكاراً وانحناء
تباً لمن خذل البراءة فى عيون الأبرياء
تباً لمن خذل البراءة فى عيون الأبرياء
..............................................
بقلمى .... أيمن أبوالدنيا