قد سجل التاريخ يوما أنك ياشام حضن
وأنك في الربيع ورد وللمحتاج إذا نادك
عضد
ولسيفك في البيداء صوت وفي الصحراء
قيظ
و إن ناداك الملهوف كُنتِ له مدد ،مسكنا
للابطال و دارا
و للضيف تشعلين نارا ما غاب طير عنك
يوما وابتعد
وما خاب من ظن بك أو استدار وخيلك
أصيل وللعز منبت
و أم إن ناداك من ألمه ولد.. عذرا يا شام
باعوك برخص
وبزروا فيك أرضك الألم ورسموا فيك
الجراح ملامح
و قصوا عروقك دما . لاصبر علينا ولا جلد
يا ظالم في فلسطين أما يكفيك عذاب لم
يرق لك
إلا ان تجمع في ظلمك الشام ألم يكفي
كيف في شتات
الظلام نحيا وقد بترت من الاعضاء اليد
والقدم
وحطمت في اساسها العمد وحلب من بعد
الشام تنادي
أين نحن أين عصر الأجداد أين انتم ياعرب
أين وانتم
وقد حنثتم بالقسم أين انتم أيها الرجال أم
مات في الطهر السند
بقلم/شريف عبدالوهاب العسيلي
فلسطين.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 13 سبتمبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,102