المادة العاشرة للديوان الثاني
( 10 )

الانتظار

في مساحة الوقت
جئت ابحث عن لحظة
علني أجد نفسي
أجد حلمي المتناثر
في سماء الزمن المنسي
تنقلت في الأرجاء
وعدت خائب الرجاء
فكل العمر
أمسى مجرد نظرة نختلسها
من تحت غطاء الزمن
وليتها تشفي ذلك الجرح الغائر
في ذاكرة الوجدان
أو ترسم طيفاً لذلك الأمل
أتعبني طول الانتظار
في صالة الملل
كم مرة لمحته
يختلس النظر
وكأني أقرأ في تلك النظرات
ألم يمل هذا الانتظار
ألم يعلم بأن الوقت مات
وأنا في انتظاره
قدم إلي الأمل مطأطئ الرأس
وبكل ألم قال
إن الوقت فات. إن الوقت مات
طه دخل الله عبد الرحمن
البعنه == الجليل

تعليق