دمـــــــــــــــــــــع الـــــــشـــــــعـــــــر
...
دمـعـاً مــن الـيُـتم أم دمـعـا مـن الـكمدِ
بـكـيتُ فـابـتلّ تـوبُ الـشِعرِ فـي خـلَدِي
..
يــاطـارِق الـقـلب عُـقـب الـيُـتمِ مـعـذرةً
أوصــدتُ قـلـبي عــن حُــبٍ بــه نـكـدي
..
لاتـقـطعِ الـوعـدَ تـلـو الـوعـدِ تـحـسبُني
يُـغـريني الـوعـدُ أو يُـسـلي مــن الـفقدِ
..
يــا طـالـب الـوصـلِ مـالـلوصلِ مـن أمـلٍ
إن كــنـتَ تـبـنـي خـيـامـاً دونــمـا وتـــدِ
..
لا تــحـسـب الــحــب أقــــوالاً مُـنـمـقةً
كـــلا ولا الــحـبُ أكــوابـاً مـــن الـشـهدِ
..
الــحــب يــــا صــــاحٍ إيــثــارٌ وتـضـحـيـةٌ
وأنـــــت جـــئــت إلــيـنـا دون مُـسـتـنـدِ
..
صــدّقـتُ قــومـاً بــنـوا بـالـوعدِ مـنـزلهُم
صـدّقتُ صـدقتُ حـتى طالَ بي سُهدي
...
صـدّقـتُـهم ويــح قـلـبي كـيـف صـدّقـهُم
حـتـى أنــاخَ الـنوى كـالخيلِ فـي كـبدي
..
والــيـومَ الــيـومَ دمـــعُ الـشـعـرِ أذرِفـــهُ
حـزنـاً مــن الـيُـتم أو حـزنـاً مــن الـكـمدِ
....
نجاة الماجد
السعودية