@@ على مذبح استكانتي @@
وهل يجدي الاعتذارحبيبي ؟.
وعلى مذبح استكانتي
ألف حرف من الحنين !..
كيف أكتبك حرفي الممزوج
بالاشتيــــــــــاق
وتهديني الأنين ..
هي رسالتي الأخيرة !
دعها ترتعش بين أناملك ..
وتهمي بالفراق ..
إياك أن تلثمها !
ودائماً تفعل حين تراجعني
ليهدأ القلب بين ذراعيك
بأمالي عهد وميثاق !
وهمس ينسال دمعاً رقراقاً
يحمل لعينيك حبي الدفين .
لتكن رسالتي ذكرى !.
ستحضرها بلهف
حين تغيبك عن محظات العمر
بيادر النسيان !
ويستعر قلبك بالأنين ..
أعتذر:::
عن رجفة قلبي الأولى !
حين تلاقت العيون بنظرة
فاجأني غموض وجنون
يشوب مجاهل عينيك الآثمة
لم تكن رؤيتي فاعلة يا قرة العين !
لم أستشف حروف حب مكنون !
لم أزهر كما بواكير الربيع !
قاتل ذاك الرضاب بين ثناياك ..
اغتال أكمام الحبور بوجنتيَّ
وأورثني العويل !
قلبك كسهوب القفر الجرداء
لا يستهويها همس ذلول !..
أعتذر اليك عن لحظة احتواء !
كنت بين يديك قبرة أتيه بشدوٍ ..
أمنحك قلباً أبيضاً !
كهفاف الثلج يهوى ارتواء ..
لا أدري كيف خدعتني ثرثرة
من همس كالعنفوان!
تبدت على سهل الشفاه
كبراعم المنثور ..
كان عليَّ أن أعانق فطنتي
رغم تلبد غيوم العشق
وشرود واستواء !..
أعتذر عن قبلة رتعت على شفتي ..
أهي من بقايا مجون ورثته
بعلاقات متمردة
على أعراف الحب ؟..
كنت بحالة استسلام
وأنت تغزوني انتشاء ..
كان لك أجندة مواعيد وأرقاماً خيالية
وغرف ونساء ..
وكنت أرتع ببراءة الطهر
وأرتعش كيمامة الحنين
إذا حل المساء ..
أعتذر إليك أني كنت صادقة الهوى ..
فأنت من عصر الصقيع
رغم سكون القلب
تترجل على محطات إغواء نرجسية
تستهويك معابد نار !
ولهيب واحتراق ..
تتلاشى بصرخات فاحشة
من نداءات مخملية وترتعش الأجواء ..
هكذا أنت!!
ما كان يجديني يوماً
أن أكون امرأة كومبارس!
هوعمرك المتأكل على صخور النزوة .!
لقد أثرت الرحيل !
قبل أن تمطرني نيرانك
بسيل من شرر مجامرك المتناثرة
رغم تكدس الجليد على دروب الانصهار ..
لتكن رسالتي الأخيرة بقايا اوصال
من جراحي ..وفحيح واعتذار ..
أعتذر إليك ::
أني قد صدقت إملاءاتك يوماً !.
قتلت الإنسان في رؤيتي ..
يوم حولتني إلى بقايا أنثى!
كمدن مزهرة بالحب
وكنت أنت ذاك الإعصار ..
...زينب رمانة ...
أاكتب تعليقًا...