في غيابك ...
تعانق عيني النافذة
تراقب المارين
الضاحكين منهم والعابسين
انتظر شيئا من لقاء
أسئل عنك غيمة وسط السماء
اتسلل عبر الازقه ...
لعل شهيقى ينتشي بشئ من عطرك
او ترد جدران المكان بصدى صوتك
اصبح نبضي مبعثر
وضماد جرحي ملح
يبكي على حالي الفراق ......!
بقلم / وجدي مصطفى