*ردا على قصيدة لرحمي الوصال*
وبالودِّ كُلما اقتَربنا مِنهُم
يَقتُلونَ الوُدَّ
وقالوا نحنُ مَنْ قتلناهُ
وأَذاهُم أضْحَى لآ عدَّ لهُ
كالتُرابِ ونَغُضُّ الطَرْفَ عَنْهم
إن أساؤا....
كأنَّ عُيوننا عُمَّيَتْ ولَم
تَرَاهمْ؟!
وبالجفاءِ يلاقونا إن
عُدْنَاهُم
أتَجَلدتْ مشاعِرهَمْ
يا ترى فَما نَعلمُ ماالذي
اعتَراهُمْ
وَحبْلُ الوُدِِّ لإنْ قَطَعوهُ
فَكمْ....وَصلنَاهُ
وحُبُهم في القَلبِ باقٍ
فَكم أخطأوا بِحَقِنا
وَعذَرنَاهُمْ ؟!
فَطِبْ خاطراً يا واصِلَ
الأرحامِ بأخلاقِ المُصطَفى
فلتقْتَدِي
بِهُداهُ
فالصَبرُ مُرٌ على النَفسِ
وقْعُهُ
فَبعدَ مَرارهِ تَجْنِي
حَلاةً
والوفاءُ والإحسان مِنْ طَبعِ
الكرامِ تبقى
صِفاتُهُ.
بقلم/علي زكي عزَّازي