شِعْري زِنادي
شعري مَلاذي
شعري ميعادي
شعري سيدي
شعري ولدي
وإن كان في طريق النمو والازدياد
فهو فلذة كبدي
فمن لم يُعْجَبْ به
وَيُقَبِّلُهُ مِنْ بين يدي
فأنا مَنْ يُجافي ويُعادي
فلا أهلا ولا سهلا ولا مرحبا به
ولا مكانة له عندي
قصائدي
صنعتها بأنامل يدي
وأفرغت عليها كثيرا من المداد
وأخذت مني الكثير من الجهد
وسهرت عليها الليالي الشداد
في أيام الحر والبرد
وعصرت عليها الدماغ لأنتقي الفكر السديد
والنافع للناس والمُجْدي
قصائدي
وإن كانت طويلة السَّرْد
وكثيرة العدد
ومتعبة للقراء والنقاد
فإنها صراحة وبالاختصار المفيد
لا ترتقي لقصائد عباس العقاد
ولا لقصائد عنترة بن شداد
ولكنها محبوبة لدى المجلات والجرائد
لِما تحمله من إحساس و شعور وإبداع خالد
ورسائل ونية صافية و شرف قصد
بلا خوف ولا طمع ولا مبلغ مادي
هذا هو البيت القصيد
والكنز المفقود
و سر التميز والتفرد
عن باقي شعراء البلد
وسبب تزايد
في عدد
القصائد
ممتطيا صهوة الجواد
أصول وأجول بلا انقطاع ولا حد
حاملا قلمي كالسيف المهند
حاضر جاهز عتيد
عنيد
متمرد على كلمات القصائد
كالمنجل الشاحذ
الذي
يأتي على هشيم الحصد
وبهذا أنا جد سعيد
والحمد لله الأحد
الذي
بنعمته تتم النعم والفوائد
والصالحات والخير المديد...بقلم حسن بوموس
نشرت فى 22 أغسطس 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
159,985